المصدر: | مجلة القراءة والمعرفة |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة |
المؤلف الرئيسي: | الشمراني، أحمد جابر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع168 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 219 - 265 |
رقم MD: | 726360 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان سماع الأموات بين المثبتين والنافين بين العرض والنقد. واستندت الدراسة على فصلين، ركز الفصل الأول على القائلون بسماع الأموات، وأدلة القائلون بسماع الأموات ومناقشتها، ومنها قول ابن قتيبة (فاذا جاز أن يكون الشهداء أحياء عند ربهم فلم لا يجوز أن يكونوا يسمعون)، وقول ابن جرير الطبري حيث قال (يجب الإقرار بأن الله يسمع من شاء من خلقه من بعد مماته ما شاء من كلام خلقة من بني آدم وغيرهم). وكشف الفصل الثاني على القائلون بنفي سماع الأموات، أدلة القائلين بسماع الأموات ومناقشتها، وترجيح القضية. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الخلاف في المسألة قوي، وأن الخلاف في المسألة قديم، من زمن الصحابة، ولا يزال يتجدد متابعة للمفاهيم السابقة، وأدلة فريقي الخلاف متوافرة، فكل له دليل وأحيانا يكون الدليل واحد، وان أكثر الخلاف في المسألة في فهم النصوص ووجه الاستدلال منها، وأن الأقوال في المسألة في الحقيقة ثلاثة أقوال هي: السماع مطلقا، نفي السماع مطلقا، وجعلوا ما ثبت منه معجزة للنبي صل الله عليه وسلم، إثبات السماع الوارد بالدليل، والتوقف في غيره. كما توصلت النتائج إلى أن ثمرة الخلاف عند السلف في المسألة محدودة فلا فرق عندهم بين الذي يسمع والذي لا يسمع، فلا ينبغي إعطاء المسألة أكثر من طبيعة الخلاف العادي الذي يحصل في أي مسألة سواها، ولا يكثر التثريب على بعض من أصحاب الأقوال المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|