ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل الثقافية و علاقتها بالعادات الاجتماعية للعائدين من الابتعاث: دراسة من وجهة نظر المبتعثين العائدين من الابتعاث بجامعة القصيم

العنوان بلغة أخرى: The impact of cultural factors on the social customs of Saudi scholarship students after finishing their studies abroad
المؤلف الرئيسي: الحسون، عبدالله بن ناصر بن عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيف، محمد بن إبراهيم بن عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 139
رقم MD: 726765
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1121

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على علاقة العوامل الثقافية المحددة للاندماج الثقافي في المجتمع الأجنبي الذي عاش فيه المبتعث بالعادات الاجتماعية الخاصة بالزواج (المشاركة في القرار والمشاركة في المسؤوليات والاعتماد العاطفي المتبادل)، والعادات الاجتماعية الخاصة بالعلاقات العائلية والقرابية (مساعدة الأقارب والتعاون معهم وتبادل زيارتهم واستشارتهم)، والعادات الاجتماعية الخاصة بالتنشئة الاجتماعية للأولاد (استخدام الحوافز المادية والحوافز المعنوية ومعاملة الأولاد). تم بناء استبانة تكونت من (19) فقرة موزعة على أربعة مجالات تتمثل في العوامل الثقافية في بلد الابتعاث وثلاثة أبعاد للعلاقات الزوجية والعلاقات القرابية والتنشئة الاجتماعية، وزع الاستبيان على عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم العائدين من الابتعاث من دول أوروبا وأمريكا باختلاف الدرجة العلمية والتخصص العلمي ومدة الابتعاث والمستوى الاقتصادي، واستخدم للبحث منهج المسح الاجتماعي، وأداة المقابلة وتمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي للعلوم الاجتماعية، وكانت أهم الاختبارات التكرار ومعدل النسبة المئوية، المتوسط المرجح، اختبار التباين الأحادي، والاختبار البعدي شيفيه. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها أن الثقافة الأجنبية زودت المبتعث بعادات ساهمت بميل الأزواج المبتعثين نحو المشاركة مع زوجاتهم. كما أن الثقافة الأجنبية غيرت بعض عادات المبتعثين التي تمنح الأزواج مشاركة الزوجات في المهام والمسؤوليات الخاصة، ولم تكن الثقافة الأجنبية فاعلة في تغير عادات المبتعثين في جانب التبادل العاطفي، وكذلك في عادات الاستشارة مع الأقارب والتواصل معهم بالزيارة، في حين تبين أن الثقافة الأجنبية رفعت من مستوى مساعدة المبتعثين لأقاربهم في الأزمات والمناسبات، كما زودت المبتعث بعادات ساعدت وسهلت على الآباء تنشئة أولادهم بتقديم حوافز مادية وحوافز معنوية. كما أن الثقافة الأجنبية ساهمت بتغير تعامل الآباء مع أولادهم إلى الأفضل فصاروا يعاملون أولادهم باحترام وتقدير.