المستخلص: |
فقد اشتمل بحث: ((الأحوال العارضة في الطواف، وأحكامها الفقهية)) على: تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة. فأما التمهيد: فتضمن تعريف الطواف لغة واصطلاحا، وبيان أنواع الطواف إجمالا. وأما الفصل الأول: فتطرق البحث فيه إلى بيان العوارض العائدة إلى ذات الطائف؛ كعوارض الأهلية، والعوارض الصحية، وعارض انتقاض الطهارة، والإصابة بالنجاسة، وانكشاف العورة، والحاجة لإجراء بعض العقود أثناءه. وأما الفصل الثاني: فتطرق البحث فيه إلى بيان العوارض العائدة إلى ذات الطواف؛ كانتقال الطائف أو توقفه عن السير في الطواف، أو خروجه عن مكان الطواف بسبب الزحام، أو قطعة الطواف لتغير حالة الجو، ونحو ذلك. وأما الفصل الثالث: فتطرق البحث فيه إلى بيان العوارض العامة، الخارجة عن ذات الطائف والطواف؛ كالعوارض المفاجئة، أو عارض النداء لصلاة تشرع لها الجماعة؛ كالصلاة المفروضة على الأعيان، أو على الكفاية، أو المسنونة، وكعارض شروع الإمام في خطبة الجمعة، وكعارض فقدان الوسائل اللازمة للطائف؛ كالمال ونحوه، وغير ذلك من العوارض الأخرى. ثم ختمت الرسالة بأهم النتائج والتوصيات، ثم بالفهارس التفصيلية.
|