| المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على" الأبعاد السياسية لغياب الوسائل الدبلوماسية في حل الأزمة الفلسطينية انتخابات 2006". واستخدم البحث المنهج الكيفي. وذكر البحث أن بعد مضي قرابة تسع سنوات على الانتخابات التشريعية التي تمت في عام 2006 حيث كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير في العلاقة ما بين حركتي (فتح وحماس)، لازالت المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام الداخلي من القضايا والملفات الوطنية العالقة، ولا زلنا نشعر بذلك المأزق السياسي بين الحركتين وحيث أن الحديث عن إجراء تعديل وزاري أو تشكيل حكومة وحدة وطنية يحظى باهتمام رسمي وشعبي. وتناول البحث عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: الخلاف والاختلاف ما بين فتح وحماس. العنصر الثاني: الانتخابات الفلسطينية 2006 ونتائجها. العنصر الثالث: عملية انتقال السلطة وتداعياتها. العنصر الرابع: المواقف الدولية من نتائج الانتخابات الفلسطينية، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الموقف العربي، ثانياً: الموقف الأمريكي والأوروبي، ثالثاً: الموقف الإسرائيلي. العنصر الخامس: أسباب غياب الحل الدبلوماسي في حل أزمة فتح وحماس، وهي: السبب الأول: الأسباب الداخلية الفلسطينية، السبب الثاني: الأسباب الخارجية الدولية. العنصر السادس: النتائج المترتبة على غياب الدبلوماسية وتداعياتها، والتي تنص على أن الانقسام الفلسطيني الناجم عن انعدام الحوار والاتفاق بين الحركتين أدي إلى حكومتين وسلطتين فلسطينيتين متناحرتين الأمر الذي عمل على تفكيك الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني. واختتم البحث موضحاً أننا من خلال الأسباب والأبعاد السياسية لغياب الوسائل الدبلوماسية في حل الأزمة التي أعقبت فوز حماس في الانتخابات التشريعية، وجدنا أن بذور الخلاف والاختلاف التي ساهمت في تغذية حالة الصراع ما بين الحركتين، شكلت في مجملها نقاط اختلاف في البرنامج السياسي لكلا الحركتين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
