ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أدبية الحكى: تأنيث التاريخى: قراءة فى رواية ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور

المصدر: قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: بن تومى، اليامين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مارس
الصفحات: 64 - 75
ISSN: 1319-0016
رقم MD: 729183
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن أدبية الحكي: تأنيث التاريخي قراءة في رواية ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور. وبينت الدراسة أن هذه الرواية الظاهرة جاءت لترسم العلاقة بين الأصل الوطن والغربة، وبعد عقود من الإقامة، تتحول العلامة / الوطن إلي مكان للغربة، هو نوع من الاستفراغ الداخلي لنفسية الرواية التي تبحث عن تطهير موضوعي لمعضلة المنفي/ الوطن، فالوطن مكان للإقامة، يرسم هوية جغرافية ضمن حدوده. وأشارت الدراسة إلى إنه ليس من شأن الرواية أن تقول الحقيقة، بل إنها نوع من القول المغلط الذي يوهم الشبيه أو النقيض في تخريج الفلاسفة الإسلاميين، ويستعرض جملة من التعريفات المعجمية لفن الرواية، ويدرس التضارب القوي في تحديد الجنس الادبي، يصل إلي نتيجة مفادها، من الصعوبة بمكان إذن الإحاطة بالرواية ولهذا الأمر، ولعدة أسباب فالرواية لا تعرف قواعد ثابتة وقاطعة، وأصولها غائمة ومثار للجدل. وأوضحت الدراسة أنه لزم فهم جملة من الإشكاليات السردية التي تتعرض لها رواية رضوى عاشور، لأن التساقب بين تجربة الترحيل التأريخية للفلسطينيين في الحياة تشابه حقيقة وضعية السارد المرحل في النص المدروس. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي أن تأنيث التاريخي كان له سمة غالبة علي الرواية، لخصوصية الأنثي التي لا تملك غير لسانها، لأن أي أنثي مخبؤة في حكايتها، فالتاريخ الحقيقي هو حكايا النساء، وهذا ما حاولت رواية " ثلاثة غرناطة"، أن تنقله لنا من خلال حكاية مريمة التي حافظت علي هوية الاندلسي في الحكاية التي تناقلتها الذاكرة جيلاً عن جيل؛ لأن من خصائص الأنثي الولادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0016