ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ياء الكلام: لماذا لا نقرأ حين نقرأ؟

المصدر: قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: يقطين، سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yaqtine, Said
المجلد/العدد: ع33
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مارس
الصفحات: 180
ISSN: 1319-0016
رقم MD: 729248
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" لماذا لا نقرأ حين نقرأ". أشار المقال إلى تركيز التعليم على القراءة ، شجع عليها نظرياً ، لكنه عملياً لا يعلم كيف نقرأ ؛ ولذلك فإن كثيراً ما نقرأ ، وكأننا لا نقرأ شيئاً ، والمشكل هنا مشكل طريقة ، كثير من الناس يقرؤون كثيراً، ولكنهم مع ذلك لا يحسنون القراءة ، عدد كبير من الناس يشترى كتباً كثيرة ، وتجد مكتبته زاخرة بالذخائر ، قد يقرأ من بعضها ، وقد يتصفح بعضها الآخر ، وفى نهاية المطاف تجده في عداد الذين لم يقرؤوا قط، كم من الناس يحملون من الفضاء الشبكي ما لا حصر له من الكتب ، وقد يحملونها مراراً ، وهم لا يشعرون ؛ لأنهم لا يقرؤون. وتحدث المقال عن أن القراءة حوار وتفاعل، لكن القارئ الذي لا يترك مسبقاته وراء ظهره حين يلج عالم الكتاب الذي يقرأ، أعتبره لا يقرأ، إنه فقط يبحث في الكتاب عما يتفق معه، أو يدعم تصوره عن الأشياء، أو ينشد متعة طارئة، حين لا يتحاور القارئ مع الكاتب، عبر جدل يتحقق من خلال القراءة؛ لا يمكنه تطوير عاداته القرائية، إنه يمارسها إما طلباً لفكرة منشودة وعابرة، وإما أنه يريد أن يتوافق مع ما يقدمه الكتاب، وإلا فإن موقفه منه سيكون النكران والجحود. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه إذا لم يتم تطوير مهارات القراءة وجعلها ممارسة يومية، تتأسس على الحوار والبناء والمنتج مع ما يقدمه الكتاب؛ فلا يمكن أن يطور الذات، أو يرتقي بها إلى المستوى الذي يجعل قادرين على التمييز بين الأشياء، وتكوين الهوية الذاتية التي هي قوام الشخصية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0016

عناصر مشابهة