ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفن الإجتماعي: كرستو وجان كلود إنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Social Art: Christo and Jean-Claude As Amodel
المؤلف الرئيسي: البياتي، حيدر سهيل نجم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Bayati, Hayder Suhail
مؤلفين آخرين: السقار، موفق علي شريف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 164
رقم MD: 730424
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الفنون الجميلة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

165

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى توسيع الآفاق في التعامل مع فنون ما بعد الحداثة وفهمها من خلال تحقيق حالة التشارك الإنساني في الأنشطة كافة التي يقدمها الغرب مع مراعاة خصوصية المجتمع العربي، وكانت مشكلة الدراسة تشير إلى أهمية تقديم الفن كممارسة اجتماعية تداولية ضمن نسق حياتي عام تنمي الثقافة الذوقية والبصرية لعموم الناس من خلال المهرجانات والفعاليات الفنية والتوعوية سواء في قاعات العرض أو في الساحات والطرق العامة.، وظاهرة الفجوة الفنية بين واقع الفن العربي والفن الغربي المعاصر وإنموذجا عنها مشاريع الفنانان كرستو وجان كلود، كونها حملت طابعا حرا في الفكر والأسلوب والتنفيذ والمادة وتتجه نحو ثقافة فكرية وجمالية اجتماعية عامة. ارتبطت مشاريعهما بالأماكن المأهولة بالناس كونهم المعنين بهذه المشاريع. وقد أستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في تناول هذه المشاريع من خلال تناول 40 مشروع وهي حصيلة إنتاج الفنان وزوجته وقد خرجت هذه الدراسة بجملة من النتائج أهمها. دمج الفن مع الحياة يعمل على توجيه الذات ويحرر الجوانب الإبداعية لدي الأفراد كما يسهل الاندماج في المجتمع، وتقبل الآخر ويساهم في إيجاد الحلول للمشكلات التي سوف يواجهها. في المستقبل. وأن الفن ليس حلقة زائدة أو رفاهية وترف بل وسيلة أتصال وأقناع ناجح إذا تمكن الفنان من أدواته بالإقناع البصري، وهو ما أستغله التوجه الاستهلاكي المعاصر في تسويق المنتجات وجذب المستهلكين. كما أن إغفال المؤسسات الرسمية أهمية البناء الذاتي للفرد العربي جعله آلة استهلاكية للمنتج الغربي الذي يمتلك أدوات الجذب والأقناع، يقابله قصور المؤسسات العربية على رعاية وكسب ثقة الفرد وتحقيق الانتماء الحقيقي للبلد.، ومن التوصيات التي خرجت بها هذه الدراسة. فسح المجال للمتعلمين في التعليم الأساسي على حرية الفكر والتعبير واكتشاف الذات وعدم فرض أساليب ومحددات في تلقي المعلومة، كون الغاية هو تعلم التفكير والإبداع والخيال وليس التلقين وحفظ الحلول الجاهزة. بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب الغربية الفنية في خلق مناسبات سنوية للثقافة والتوعية والترفيه، كونها تُشعر الفرد بالاهتمام والرعاية من قِبل المؤسسات الحكومية، وتعطي للفنان رعاية ومكانة مميزة، وتقدم البلد أو المدينة كواجهة حضارية وثقافية مميزة ومقصد للسواح.

عناصر مشابهة