المستخلص: |
استهدف المقال تقديم إشكالية صناعة الفتوى. تناول المقال أربعة أسباب تعود للإشكاليات التي تبدد الطاقات في صناعة الفتوى. السبب الأول ضعف التكوين العلمي والنظر العقلي للمفتين. أما السبب الثاني عدم إدراك حكمة الاختلاف . كما جاء في السبب الثالث خضوع بعض المفتين لتقلبات السياسة أو تدخل السياسة في عملية الإفتاء بالانحياز لما يميل هواها إليه. والسبب الرابع والأخير الاجتهاد الفردي بمزالقه ومخاطره. واختتم المقال بأن الفتوي ضرورة أن تنبع من مسؤولية العالم أمام الله وحده عن كل كلمة يقولها، وعن كل رأي يبديه. ويجب أن تكون عين المفتي علي الشرع وحده. والعمل على الاستفادة من المجامع العلمية التي تضم بين أورقتها نخباً متميزة في جميع العلوم الشرعية وفي معارف الحياة المتعددة، وتفعيل دورها في صناعة الفتوى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|