ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرسائل الديوانية في عصر دولة المماليك الأولى (648-784 هـ/1250-1382م): دراسة تاريخية (سياسية وإدارية)

العنوان بلغة أخرى: Diwan Correspondences' During The First Mamluks State (648- 784 AH/ 1250- 1382 AD): Historical Studies (Political and Administration)
المؤلف الرئيسي: الرفاعي، هالة نواف يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بطاينه، محمد ضيف الله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 341
رقم MD: 731333
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

358

حفظ في:
المستخلص: مرت كتابة الرسائل الديوانية بمراحل تاريخية مختلفة؛ تنوعت خلالها أغراض كتابة الرسائل، وتلازم ذلك مع اعتماد جهة خاصة لإصدارها، تمثلت بديوان الرسائل الذي أصبح يعرف بديوان الإنشاء. فخلال العصور السابقة للعصر المملوكي ترسخت أسس كتابة الرسائل الديوانية؛ ففي المجال السياسي أتضح أثر التطورات السياسية والإدارية في ازدياد الحاجة إلى الرسائل الرسمية وفي تعدد أغراضها، وبالتالي تعدد أنواعها وترسيخ دور ديوان الإنشاء في إصدار هذه الرسائل والتلازم بين دوره الرسمي وبين تحقيق الغرض من كتابة الرسائل الديوانية. وفي المجال الفكري أدى ازدهار الأدب في الدولة الإسلامية إلى السمو بثقافة كتابة الإنشاء، وشكل نتاج هؤلاء الكتاب موروثا أدبيا هاما وجزءا من التراث العربي الإسلامي. وفي العصر المملوكي تبلورت الظواهر التي ميزت المراحل السابقة لهذا العصر، والمتمثلة بحاجة الدول إلى مراسلات لتنظيم شؤونها الداخلية والخارجية، وحاجتها لجهاز إداري ينظم إصدار هذه المراسلات ويقوم بتوثيقها، فاعتمد المماليك على ديوان الإنشاء الموروث عن الأيوبيين بكادره الإداري المتمثل بكتاب الإنشاء وعلى رأسهم ابن لقمان والبهاء زهير وبأسسه الأدبية اللازمة لكتابة الرسائل التي نقلت عبر كتب الدساتير التي ألفت في العصر الفاطمي ثم في العصر الأيوبي. وكان التنوع في أغراض الرسائل الديوانية وتعدد أنواعها السمة البارزة لهذه الرسائل خلال العصر المملوكي، فأعدت رسائل خاصة بالتنظيم السياسي، وأخرى خاصة بالتنظيم الإداري أعدت وفق أسس أدبية موثقة ومحفوظة في ديوان الإنشاء المملوكي. وصدر عن ديوان الإنشاء المملوكي رسائل هامة ذات قيمة أدبية وتاريخية، كالمبايعات والعهود والتقاليد الممنوحة للخاصة شكلت مجالا خصبا لدراسة التنظيم السياسي الداخلي المتمثل بالخلافة العباسية والسلطنة المملوكية وبعض الأجهزة السياسية والجهات العاملة في الدولة، كما صدرت المهادنات والرسائل السلطانية، فشكلت مجالا خصبا لدراسة العلاقات الخارجية للدولة المملوكية. كما كان يصدر عن ديوان الإنشاء الرسائل المتعلقة بالتعيين في وظائف الدولة، كالتقاليد والتواقيع والتفويضات، والتي ظهرت من خلالها المهام والصلاحيات الممنوحة لمن يراد تعيينه، وشكلت تلك الرسائل- مضافا إليها المناشير والرسائل الخاصة بتعليمات السلاطين- جانبا مهما يفيد في دراسة التنظيم الإداري لأجهزة الدولة المملوكية.