ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









القرآن مؤسساً لأسلوب الحوار

المصدر: الإسلام اليوم
الناشر: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو )
المؤلف الرئيسي: الكتاني، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج30, ع31
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 77 - 91
ISSN: 0851-1128
رقم MD: 731433
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان القران مؤسسا لأسلوب الحوار. وأوضحت الدراسة ان عصر نزول القران لم يكن مجتمع جاهلي مثل ما سبقه من عقود ممتدة بل كان مجتمعا منفتحا على جيرانه، فكان شأنه شأن المجتمعات المتحضرة. وذكرت الدراسة أن مجتمع الجزيرة العربية كان متأثرا الى حد كبير بثقافة الجيران ولغاتهم وقوانينهم، ولا سيما الجهات النشيطة في ادارة التجارة والمبادلات بين الشمال والجنوب، الواقعة على طريق القوافل التجارية، حيث كانت متأثرة بما كانت عليه هذه الجهات من أوضاع وتدهور سياسي وتفكك اجتماعي. وأظهرت الدراسة اهم ما يميز العصر الجاهلي أو عصر نزول القران بالذات، وهو المخاض الفكري والديني، الذي كانت مكة وما حولها تعيشه، حيث كان عرب الجزيرة على اتصال بالأمم المجاورة عن طريق التجارة، وعلى اتصال بأديانها التي أهمها: المجوسية والصابئة والنصرانية واليهودية. وختاما يمكن القول بأن القران الكريم يخاطب الفئات كلها عن علم محيط بما تؤمن به، فالقرآن مرآة صادقة تعكس كل المعتقدات السائدة في عصر النزول، وأن العالم كان محتاجا إلى رسالة إلهيه جديدة تخاطب عقل وفطرة الإنسان، حيث أن القران خطاب للعقل والفطرة والدعوة إلى قيم الإخوة والمساواة والعدل والتعاون على البر والتقوى. ومن يتدبر خطاب القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم أو لغيره يجده يحاور من يخاطبه بالقول الذي يناسبه، وبالدليل الذي يفحمه، وبالأسلوب الموجز الذي تعدُّ كلماته القليلة والبليغة بمثابة رشق السهام الذي لا سبيل إلى تجاهله أو الرد عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0851-1128

عناصر مشابهة