المصدر: | الإسلام اليوم |
---|---|
الناشر: | المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) |
المؤلف الرئيسي: | الكتاني، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج32, ع33 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 65 - 81 |
ISSN: |
0851-1128 |
رقم MD: | 796460 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أسلوب القرآن في تأسيس منهجية الحوار. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: مفهوم خطاب القرآن: والخطاب هو لغة توجيه الكلام للغير، بقصد تبليغه معني أو جملة من المعاني. المحور الثاني: منهج الخطاب في القرآن: ولما كان الخطاب القرآني متعدد المقاصد، بحسب تعدد المخاطبين، وبحسب ما يقتضيه منطق الحوار معهم، فقد تجلي هذا التنوع في خطابه، تارة يخاطب الوجدان السليم، وتارة يخاطب العقل المستدل، وتارة أخري يخاطب نفسية المعاندين والمنافقين، وقد ظلت غاية الخطاب القرآني هو أن يظهر الحق حقاً والباطل باطلاً بمختلف أساليب الأقناع. المحور الثالث: تنزيل منهج الحوار علي واقعنا المعاص: ففي البداية كانت علوم الإسلام وثقافته التي ابدعها المسلمون عبارة عن حلقات متوالية وأطوار متعاقبة من حوار العقل والنقل، أي جدلاً دائراً بين منطق النصوص الدينية، قرآنية وحديثية، وبين منطق العقل، بما عرف به من التزام بالاستدلال والقياس وسائر المبادئ المنطقية. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الحضارة الإسلامية على أرض الواقع قد عرفت حوار الثقافات وانفتاح المسلمين علي العلوم العقلية والتراث الحضاري للأمم القديمة، ولذلك فإن مهمة المفكرين المسلمين اليوم، ليس صياغة أو تأصيل فكرة الحوار في ضوء الدعوات الغربية، بقدر ما يجب تأصيلها في ضوء تأسيس القرآن لها، واستلهام قيمها من خطاب القرآن، ليس علي سبيل المعاندة والمزايدة ولكن بقصد إظهار الحقيقة وإنصاف الإسلام وتاريخه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0851-1128 |