المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عمر، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج97 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 12 - 14 |
رقم MD: | 733682 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "في غزة مكتبات يغطيها الغبار". تناول المقال عدة نقاط محورية منها: النقطة الأولى التي أوضحت أن أصحاب المكتبات ومشرفوها، والمواطنون قد أكدوا على أن المكتبات في غزة تشتكي من قلة الرواد. وأشار المقال إلى "عبد الحميد العيلة" مشرف مكتبة بلدية غزة، والذي قال إن الإقبال على مكتبة بلدية "غزة"، وبلدية "دنكرك" الفرنسية كان كبيراً في بداية افتتاحها، لكن هذا الإقبال يتراجع عاماً بعد الآخر، وأن فئة محددة هي التي ترتاد المكتبة، كما أشارت النقطة الثانية إلى الكاتب "سعيد العكلوك" والذي عبر عن الحال الذي وصلت إليه المكتبات بعدما هجرها روادها، كما تحدثت النقطة الثالثة عن "سالم سويلم" شاب خارج تلك القاعدة، يحب القراءة ويتواجد بشكل دوري في مكتبة "ديانة الصباغ" في مركز "رشاد الشوا" وسط مدينة "غزة" ويتفق مع من سبقوه بأن الإقبال لم يعد كالسابق وأنه يقل تدريجياً عاماً بعد الآخر، وأن من يحضر إما اعتاد الحضور أو اضطر للحضور، وتضمنت النقطة الرابعة مدير مركز "هولست الثقافي بغزة" والذي يشير إلى أن طلبة الجامعات لا زالوا يحتلون المرتبة الأولى من حيث فئة الزائرين للمكتبة، وأن الإقبال يختلف في فترات السنة ويقل في مواسم الإجازات، كما ذكرت النقطة الخامسة رأي الطالب الجامعي "بسام المدهون" الذي يرى أن الزمن تغير، ومن ثم فإن اهتمامات. الشباب اختلفت، وأصبح الحصول على المعلومة والمعرفة بالنسبة لهم يعني الدخول إلى شبكة الإنترنت والبحث عنها، وليس للذهاب إلى المكتبة. واختتم المقال بتأكيد مدير دائرة المكتبات في وزارة الثقافة "وائل المبحوح" على أن الوزارة تعمل كل ما عليها وفق الإمكانيات المادية المتاحة لتشجيع الجميع على القراءة وتسعي خلال عملها إلى ترسيخ أهمية القراءة لدى قطاعات وفئات متعددة، كما أشار إلى أن التغيير يتحمله الجميع وليس وزارة الثقافة فقط، فالموضوع له ثلاثة أعمدة تتكون من الحكومة ودور النشر والقارئ، وأن معالجة عزوف كل فئات المجتمع عن الكتاب الورقي ليست مشكلة فلسطينية وإنما عربية، ولها ارتباطات مادية ومجتمعية، وأن الواجب يقع على الجميع في خلق بيئة قارئة وحاضنة، وذلك من خلال خلق البدائل كإقامة معارض الكتاب التي تلقى إقبالاً أكبر من المكتبات العامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|