المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | ميفراني، عبدالحق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج97 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 16 - 17 |
رقم MD: | 733694 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "التراث اللامادي ... حضن ذاكرتنا المشتركة". تناول المقال عدة نقاط منها: النقطة الأولى التي أشارت إلى الندوة الدولية التي شهدتها "المغرب"، حول موضوع "التراث اللامادي"، ترسيخا لهذا الوعي المتنامي بالرأسمالي الرمزي اللامادي. وتحدثت النقطة الثانية عن الورشة المغاربية التي استضافتها "مراكش"، والتي تناولت موضوع جرد التراث الثقافي اللامادي، فكان الغرض منها الاطلاع على مقاربة "اليونيسكو" المعتمدة في إطار اتفاقية "حماية التراث الثقافي اللامادي" عام 2003، إلى جانب الإعلان عن استراتيجية "تراث 2020"، والتي تستهدف إلى تحسين وضعية التراث المغربي". كما اشتملت النقطة الثالثة على الندوة الدولية الكبرى حول "التراث اللامادي"، والتي شارك فيها العديد من الخبراء، ولامسوا خلالها بتشخيص وتعميق للبحث "تجليات التراث اللامادي" في مجالاته "الديني والفني، والحكائي والأسطوري، إلى جانب تمثل أدواره فيما يتعلق بالهوية ومقومات الشخصية الوطنية. وذكرت النقطة الرابعة مدينة "أكادير" التي شهدت لقاء حول السياسة الثقافية في مجال التراث الغير مادي. كما تطرقت النقطة الخامسة إلى الندوة التي شهدتها مدينة "طانطان"، حول التراث الثقافي غير مادي ودوره في تنمية وتقارب الشعوب. كما أشارت النقطة الخامسة إلى الحملة التي أطلقتها "اليونيسكو" لحماية التراث الثقافي الإنساني اللامادي، وتأكيدها على ضرورة حماية التنوع الثقافي في مواجهة التهديدات والمخاطر المحدقة مثل العولمة. وأختتم المقال بالتأكيد على التنوع الذي تشهده "المغرب" على مستوى تقاليده وتراثه الثقافي، فساحة جامع "الفنا" بمدينة "مراكش"، تشكل أحد أوجه الموروث التراثي الشفوي اللامادي، التي لها سحر وجاذبية خاصة على زوارها في قدرتها على احتضان جميع أصناف الفرجات الشعبية، هذا كله ضمن فضاء يراعي خصوصية الساحة وروادها، إلى جانب ساحة جامع "الفنا"، صنفت "اليونيسكو" شجرة الأركان ضمن الموروث اللامادي والذي يجب الحفاظ عليه من الانمحاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|