المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | جبران، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج98 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 43 - 44 |
رقم MD: | 734787 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان عن رقابة ترفع اسم اليمن عاليًا. وأشار إلى أنه كان قرارًا صامدًا ذلك القرار الذي أقرّه وزير ثقافة سابق في صنعاء من عام 2004 بإجبار أصحاب المحلات التي تقدّم خدمة الإنترنت لجمهور اليمنيين على نزع الأغطية القماشية أو الحواجز الخشبية التي كانت تُعطي للشخص خصوصية البقاء منفردًا أمام الشاشة وتفصل متصفح الإنترنت وتجعله بعيداً عن مراقبة وتلصص أعين الآخرين. وأوضح المقال أن القرار هدف إلى منع الجمهور وجيل الشباب على وجه الخصوص من البقاء على راحتهم أمام الشاشة فلا يقدرون على فتح المواقع الموجهة للراشدين. وتساءل المقال حول مدى قدرة وزير الثّقافة وقتها على فهم المساحة التي يمكن للرقابة أن تنتصر فيها عبر ذلك الإجراء الذي تم إقراره. واختتم المقال بالإشارة إلى الأزمة التي أثارتها الرقابة خلال مراحل إنتاج فيلم (يوم جديد في صنعاء القديمة) عام 2005، وهو عمل من إخراج البريطاني من أصل يمني (بدر بن حرسي)، حيث ارتفعت درجة الرفض للعمل وفرضت الرقابة عليه تعديلات، إلا أن (بدر بن حرسي) لم يقم بتنفيذ هذه التعديلات كونها ستؤدي إلى ضياع مضمون الفيلم، ومع نيل الفيلم جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي العام 2005، كان الذين طالبوا بعدم تنفيذ العمل وإجراء تعديلات عليه هم من طالبوا بعرضه في صنعاء لأنه رفع اسم اليمن عاليًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|