العنوان بلغة أخرى: |
العوامل المؤثرة على إدارة الصيانة في المستشفيات الحكومية بقطاع غزة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | El Hissy, Ismail A. (Author) |
مؤلفين آخرين: | Al Hallaq, Khalid A. (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | غزة |
الصفحات: | 1 - 166 |
رقم MD: | 735104 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من المعروف أن المستشفيات تعمل لمدة 24 ساعة في اليوم، والخطأ في الصيانة يكلف فقدان حياة شخص. ومن هذا المنطلق فإن الصيانة في المستشفيات لها أولوية في المشاريع نظرا لأهميتها. ومن خلال المقابلة مع مدراء الصيانة بوزارة الصحة تبين أن خدمة الصيانة تمثل أحداث لخطط عامة لتوفير الخدمات وجعل المستشفيات تعمل بفعالية لتحقيق الأهداف. ويوجد العديد من أنواع الصيانة مثل الصيانة الطارئة والدورية والشاملة وأنواع أخرى. وتنص العقود على وجود كفالة للصيانة في أي مشروع جديد تحدد بزمن يقدر بسنة منذ تسليم المشروع بشكل مبدئي. ونوع الصيانة يعتمد على نوع العمل والأولوية والكفاءة ومستوى الأداء وطريقة التنفيذ وعدد الكوادر المطلوب والتكلفة المتوقعة لكل عملية صيانة. وتعتبر وزارة الصحة المزود الرئيسي للخدمة الصحية في قطاع غزة موزعة على 5 محافظات. وهدف البحث الرئيسي هو مساعدة أصحاب القرار بالمستشفيات الحكومية إيجاد العوامل المؤثرة على إدارة الصيانة وإعداد الخطط الفعالة لعملياتها. وصنفت الأهداف الفرعية حسب أراء الخبراء بالمستشفيات مع بعض التعديلات حسب الدراسات السابقة، عوامل متعلقة بالموارد البشرية وأخرى متعلقة بمشاريع الصيانة وعوامل تخص سياسة ورؤية الوزارة وأخرى متعلقة بالبيئة الداخلية والخارجية وعوامل متعلقة بسياسة الأزمات الخارجية المؤثرة على الوزارة ومتعلقة بوجود طريقة فعالة للعلاج وتقليل عدد عمليات الصيانة لأطول فترة ممكنة لتكون متوافقة مع أهداف البحث كما في الاستبانة. وتصنف الصيانة بطرق مختلفة حيث تختلف من قسم لأخر حسب عدد المهندسين والفنيين في أقسام الصيانة ونوع الخدمات الصحية المقدمة والنموذج الإداري للدوائر ومناسبة التصنيف لأداء العمل واشتراء الخدمة. ويوجد ثلاثة طرق لتنفيذ الصيانة إما عن طريق الطواقم المختصة بالصيانة داخل المستشفى أو طواقم صيانة من خارج المستشفى أو كلاهما معا. ومسؤولية أقسام الصيانة هو المحافظة على حياة العاملين والمرضى أثناء العمل. وطبقا للبيانات المتوفرة من قبل مدراء الصيانة في المستشفيات تم وضع البيانات في استبانة بعد معالجتها وإضافة بعض التعديلات وإيجاد النتائج ومقارنتها بالنتائج القياسية حسب الدراسات السابقة وفق منظومة شاملة. ولكن هذه الخطط تواجه تعقيدات في اتصالات التمويل والغموض في جداول الكميات وأنظمة المشتريات. ولتوفر مقاييس جيدة وأولويات لاتخاذ القرار، ولابد من وجود تنسيق مع إدارة التعاون الدولي بالوزارة ورؤية واضحة من حيث الضمانات والأنظمة المتبعة سواء الحوسبة والبرامج ووضع أفكار مبدئية وبتطبيق أنظمة الاستدامة وأنظمة التحكم الحديثة لمشاريع الصيانة الشاملة. وفي الخمس سنوات الأخيرة طرأ تحسن على البيئة الداخلية والخارجية للوزارة رغم الحصار المطبق حيث أصبحت الخدمة أفضل من ذي قبل ويرجع ذلك للتعامل مع متخصصين وخبراء وأنظمة تعاقد وتعاون جيد. ولكن هناك نقص في المصادر وعدم اكتمال أدراج الصيانة ضمن الاعتبارات أثناء مرحلة التصميم لقلة الثقة وحجم التعقيدات وعدم كفاية أدوات الرقابة وصعوبة التركيبات للمواد وقلة التدريب الخارجي والكفاءات غير كافية وكذلك سوء الفهم في بعض التقييمات. وعدم الاستقرار السياسي والانقسام والحصار والتحديات والحروب والأزمات والعقاب الجماعي المفروض على القطاع أدى إلى تقييد بعض أنظمة التمويل بعدم الاستثمار بمجال الصيانة ودفعهم إلى اعتبار الصيانة شيء ثانوي مقارنة بالمشاريع الأخرى وذلك لعدم شمولية البرامج التي يمكن أن تغير الكثير في أداء الصيانة في المستشفيات بقطاع غزة. |
---|