المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بنعبدالعالي، عبدالسلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج98 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 132 - 133 |
رقم MD: | 735444 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن مهمة المثقف. وأوضح المقال أنه في سياق ما سمي إشكالية "الحقيقة والأيدولوجية" كانت الأدبيات الماركسية قد أسندت إلى المثقف مهمة محاربة الوعي المغلوط ومقاومة الاستلاب الفكري، وذلك بهدف تغيير وعي الناس وتمكينهم من الحقيقة. كما أشار المقال إلى أن الحقيقة هي تلك التي تمكّنت من تبيّن حركة التاريخ ومسعاه، فأدركت المنطق الذي يسير وفقه، والاتجاه الذي ينحو نحوه، والغاية التي يرمي إليها، وكيف يتم التمييز بين مواقف المثقفين وتصنيفهم. وتناول المقال تَعَرُض إشكالية "الحقيقة والأيديولوجية" إلى هزة كبيرة ابتداء من كتاب (جورج لوكاتش) " التاريخ والوعي الطبقي" إلى مقالات (لوي آلتوسير) التي ضُمّت في كتاب "دفاعاً عن ماركس". وتطرق المقال إلى نقل قضية المثقف من إشكالية "الحقيقة والأيديولوجية" إلى إشكالية "المعرفة والسلطة"، وأهم ما كرسته الماركسيات التقليدية عن مفهوم المثقف. واختتم المقال بالتأكيد على أن مهمة المثقف لم تعد تنحصر فحسب في دور المنطقي الذي يعين معايير الصدق والصلاحية، ولا في دور الابيستمولوجي الذي يحدد قواعد المنهج، ويسنّ للعقل "قواعد توجّهه" على حد تعبير أبي الفلسفة الحديثة، وهي لم تعد تسند حتى إلى الدّاعية الأيديولوجي الذي يُوكل إليه "تفنيد عقيدة الآخر"، ولا إلى المرشد الأخلاقي الذي يسدي النصيحة ويهدي إلى طريق الخير، وإنما غدت تتمثل في دور من يرعى "سياسة الحقيقة " ويعمل من أجل البتّ في القواعد التي يدبّر بها أمر الحقيقة في المجتمع، للكشف عن الآليات التي تتحكم في توليد الخطابات ونشرها وتداولها، وتحديد أيّ منها تُقبل على أنها خطابات الحقيقة، وكذا المنابر التي تُمكّن من تعيين مجال الصدق ومجال اللاصدق والفصل بينهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|