ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب وفاعلية معالجة الصراع التنظيمي من قبل الملاك الإداري والتدريبي في المنظمات الرياضية العراقية

المصدر: المؤتمر العلمي السنوي الثالث لكلية الحقوق بالاشتراك مع كلية التربية الرياضية: القانون والرياضة
الناشر: جامعة اسيوط - كلية التربية الرياضية - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، رياض أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحيالي، عبدالقادر محمود قادر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: أسيوط
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: كلية الحقوق - جامعة أسيوط و كلية التربية الرياضية - جامعة أسيوط
الشهر: مارس
الصفحات: 385 - 444
رقم MD: 73573
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: يمكن تعريف الصراع التنظيمي بأنه (حالة شعور أو سلوك سلبي على شكل ممارسات أنانية أو عدائية أو تجريبية متبادلة أو من طرف واحد بين أفراد الجماعة الرياضية وهذا ناتج عن أهداف ومشاعر متعارضة مما يؤدي إلى ظهور آثار سلبية في تماسك الجماعة الرياضية. أساليب المعالجة: اتفقت معظم أدبيات السلوك التنظيمي والإداري على وجود خمسة أساليب رئيسية في معالجة الصراع التنظيمي وهي: (التجنب، الإجبار، التهدئة، المساومة، المجابهة) وفيما يأتي شرح مبسط لكل منها: -التجنب: يحاول فيه الإداري أو المدرب البقاء خارج دائرة الصراع بين اللاعبين من خلال غض نظره أو تجاهل حالة الصراع أو انه يبقى على الحياد. –الإجبار: يستند الإداري أو المدرب فيه إلى سلطته الرسمية لتطبيق قراراته لمعالجة الصراع في إجبار أحد الأطراف أو كليهما على قبول حل معين. -التهدئة: يتضمن هذا الأسلوب شكلين أولهما التقليل من شأن الاختلاف والصراع وحدتهما وانه لا جدوى من التعنت والتصلب لان ذلك يؤدي إلى تصعيد الموقف وزيادة الأمر سوءا وثانيهما يركز الإداري أو المدرب فيه على الأشياء المشتركة بين الأطراف المتصارعة مما يجعلها راغبة في التعاون لما تراه من مصلحة مشتركة ويتم ذلك عن طريق استخدام اللغة العاطفية والمواساة من قبل الإداري أو المدرب مع أحد الأطراف أو كليهما. -المساومة: يتركز هذا الأسلوب على التفاوض والمساومة والبحث عن الحلول الوسطية بأشراف الإداري أو المدرب للتوصل إلى حلول قد لا ترضي طرفي الصراع إرضاء تاما لكنها في الوقت نفسه قد لا تضر بمصالحهما كثيرا فالظفر بنصف النتيجة خير من فقداها تماما أي اعتماد سياسة (خد، وأعط). -المواجهة: يتضمن هدا الأسلوب حوارا صريحا ومباشرا بين طرفي الصراع بوجود الإداري أو المدرب وذلك للوصول إلى حل يحقق الفائدة للجمع عن طريق التعاون فيما بينهم لتعريف المشكلة وتوضيحها وتحديدها وتطوير الحلول البديلة عن طريق التعاون فيما بينها لتعريف المشكلة وتوضيحها وتحديدها وتطوير الحلول البديلة وتقويمها واختيار المناسب منها.