ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > العدالة الانتقالية في الوطن ال...>الوصف

العدالة الانتقالية في الوطن العربي بين ضرورة العفو والحد من ظاهرة اللاعقاب

العنوان بلغة أخرى: Transitional Justice In The Arab World Between The Need For Amnesty And The Reduction Of The Phenomenon Of Impunity
المصدر: مجلة جامعة الملك سعود - الحقوق والعلوم السياسية
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: بوسماحة، نصر الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج27, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يوليو
الصفحات: 181 - 202
ISSN: 1658-7669
رقم MD: 735766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
العدالة الانتقالية | ظاهرة اللاعقاب | قوانين العفو | انتهاكات حقوق الإنسان | القانون الدولى الإنسانى | الوطن العربي
كلمات المؤلف المفتاحية:
انتهاكات حقوق الإنسان | القانون الدولي الإنساني | ظاهرة اللاعقاب | قوانين العفو | العدالة الانتقالية | violations of human rights | international humanitarian law | phenomenon of impunity | amnesty laws | Transitional justice
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: رغم الإدانة الواسعة لقوانين العفو لفائدة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. لم تتردد الكثير من الدول في اللجوء إليها في تعاملها مع تركة الماضي. حيث ينظر إلى العفو كتضحية لا مفر منها في سبيل إنجاح سعي التحول الديمقراطي وبناء دولة القانون. وهو ما أعاق الجهود الدولية المبذولة على مدى سنوات من أجل وضع قاعدة قانونية تقضي بعدم مشروعية قوانين العفو. في المقابل لا يمكن إغفال بعض المكاسب المحققة من طرف التيار المعارض لقوانين العفو. فإذا كان الإجماع محققا لدى كل الأطراف حول غاية تحقيق السلم أو دعمه، بالنسبة للمجتمعات في حالة السراع أو ما بعد الصراع، فإن ذلك لا يمكن أن يتحقق بالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان على حساب مقتضيات العدالة. فالسلم والعدالة هدفان متكاملان، لا يمكن التضحية بأحدهما لصالح الآخر، فالتطور الذي عرفه المجتمع الدولي في العقود الأخيرة، خاصة في مجالي حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، واستكمال بعض البناء المؤسساتي (إنشاء محاكم جنائية دولية) نتج عنه تيار قوي يعتبر قوانين العفو مرادفا أو كلمة سر لظاهرة الإفلات من العقاب، نتج عنه فرض واقع جديد يحتم التعامل مع قوانين العفو بالكثير من الحذر، وفقا لضوابط وحدود معينة.

Regardless of the wide condemnation of the amnesty laws, for the benefit of those responsible for violations of human rights and International Humanitarian Law, many states did not hesitate to turn to them, when dealing with the legacy of the past. This is because amnesty is seen as an inescapable sacrifice for the success of the democratic transition endeavor, and for building a state of law, that is why the international efforts to develop a legal rule that requires the illegality of the amnesty laws, were obstructed over years. On the other hand, some of the gains achieved by the opposition mainstream of the amnesty laws, cannot be overlooked, for even if a consensus on attaining peace or supporting it for communities in case of conflict or post-conflict situations, is reached among all parties, this cannot be achieved, for human rights defenders, at the expense of the interests of justice, because peace and justice are two complementary objectives, and one cannot be sacrificed in favor of the other, while the development witnessed by the international community in recent decades, especially in the areas of human rights and International Humanitarian Law, and the completion of some institutional building (the establishment of international criminal tribunals), has resulted in a strong mainstream which takes the amnesty laws as a synonymous or a watchword to the phenomenon of impunity, and that led to the imposition of a new reality, making it imperative to deal with the amnesty laws with a lot of caution, according to certain regulations and limits.
ISSN: 1658-7669

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.