المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الفياض، عماد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج44, ع533,534 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر - اكتوبر |
الصفحات: | 338 - 341 |
رقم MD: | 736294 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تقديم قراءة في مجموعة " نام الغزال". وأكدت الورقة على أن مجموعة نام الغزال الشعرية للشاعر نزار بني المرجة نهضت أولا على هذا العميق والجوهري في الإنسان، ألا وهو سؤال الوجود والعدم، وثانيا على مقولة الحب والجمال. كما أكدت على أن ما تطرحه مجموعة "نام الغزال" من أسئلة وجودية وفلسفية مؤرقة يجعلها تذهب عميقاً في لب الأشياء لاكتشافها وسبر أغوارها، كما أنها من خلال بحثها في سؤال الوجود والعدم فإنها تتوهج بفكرة صوفية. وبيت الورقة أن ما يعزز أن "نام الغزال" تأخذ من الصوفية يكمن في اتكائها على الشاعر الجوال سعدي الشيرازي المتأثر بالمتصوف الكبير السهروردي. واستندت الورقة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن سؤال الوجود والعدم. واكد العنصر الثاني على أن " نام الغزال" تلامس عمق الأشياء. وتطرق العنصر الثالث إلى مقولة الحب والجمال في مجموعة " نام الغزال". واختتمت الورقة بالتأكيد على أن مجموعة "نام الغزال" تعتبر مجموعة شعرية نثرية مع بعض قصائد التفعيلة وقصيدة عمود واحدة، هذا يدل على أن الشاعر نزار بنى المرجة متمكن من كتابة القصيدة بأشكالها المتعددة، لكنه اختار قصيدة النثر التي بدا فيها بارعا، بما أنجزه فيها من تكثيف وإدهاش ومفاجئة، وربما اختياره لقصيدة النثر، يعطيه مساحة أكبر في طرح السؤال والتأمل واستبطان الذات والعالم والغوص في قلب الأشياء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|