ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحواس فى السرد القصصى: مجموعة ( عرى الحب ) للأديب نزار نجار نموذجا

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الشمالي، سامر أنور (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع537
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 57 - 66
رقم MD: 736572
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الحواس في السرد القصصي، مجموعة (عري الحب) للأديب (نزار نجار) نموذجاً". وذكرت الدراسة أن للمكان المكتشف بالحواس الخمس، حضور بارز في قصص (نزار نجار) في مجموعته القصصية (عري الحب) وهذا المكان غير محايد، بل هو منحاز للتعبير عن صور حسية بذاتها، وليس مكاناً مجازياً، بتقدير إنه لا يمكن أن تجري الأحداث أو تتحرك الشخصيات في أي قصة دون مكان ما-بل واقعي-وواقعي هنا تعني ارتباطه بواقع حقيقي خارج القصة. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: اكتشاف المكان بالحواس. ثانياً: حواس تستعيد زمن الحب، وأوضحت هذه النقطة أن حضور المكان يرتبط بذكريات الطفولة في أغلب قصص المجموعة، فالمكان هو المحرض الأساسي لإيقاظ الذاكرة التي تمتلك مخزون حسياً شديد الحساسية، وقابلاً لإعادة إنتاج الصور. ثالثاً: اشتراك الحواس في رسم الشخصيات. رابعاً: الذاكرة والحواس، وبينت هذه النقطة أن القاص حافظ على أسلوبه في عرض المشاهد المتتابعة، أكثر من عنايته بتشكيل قصة قصيرة ذات وحدة بنائية متماسكة تخلف ما يعرف بوحدة الأثر. واختتمت الدراسة موضحة أن الأديب وظف الحواس كلها لوصف الطعام الشهي الطازج الطيب الذي تبيعه الدكاكين في الساحة الصغيرة المحاذية للسوق القديم في الطريق إلى المدرسة الإبتدائية، والبائع الجوال الذي يبيع الحلويات في مشهد مستقل، حتى انتقل لعرض الطائرات الورقية التي تباع ب(فرنك) – عملة تلك الأيام-فالقاص شغوف بتداعي الذاكرة التي تنهل من معين الأيام السالفة فليس ثمة متع في خريف العمر غير استرجاع الذكريات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018