ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاربة في الدرس الصرفي بناء تمفعل وجواز تقييسه

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: خسارة، ممدوح محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج88, ج4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 911 - 928
رقم MD: 737206
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على مقاربة في الدرس الصرفي بناء (تمفعل) وجواز تقييسه. وتضمنت الدراسة عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن الظاهرة، حيث بدأ يشيع في لغة المعاصرين أفعال من مثل (تمركز وتمحور وتمترس) وهي أفعال جاءت على بناء (تمفعل)، وهو من أبنية الأفعال الملحقة بالرباعي المزيد بحرف واحد. وركز العنصر الثاني على قدم الخلاف حول هذا البناء، حيث أنكره بعضهم جملة وتفصيلا كابن الحاجب والفارابي من القدماء والغلاييني من المحدثين، وضعفة بعضهم ولم ينكره، وأقره بعضهم، وعدوه في الأبنية الأصلية في أبنية الأفعال العربية. وتطرق العنصر الثالث إلى بناء تمفعل في اللغة العربية المعاصرة. وأشار العنصر الرابع إلى بناء تمفعل في كتب ما بعد عصر الاحتجاج. وتصدى العنصر الخامس إلى بناء تمفعل في المعاجم العربية القديمة. واظهر العنصر السادس جواز القياس على بناء تمفعل. وبين العنصر السابع طبيعة هذا النوع من الاشتقاق، حيث انقسم اللغويون في تعليل هذا النوع من الاشتقاق إلى ثلاثة مذاهب، هي، يذهب ابن جنى في تعليله إلى حرصهم على دقة الدلالة وذلك "لما في تبقيه الزائد مع الأصلي في حال الاشتقاق منه من توفية للمعنى وحراسة له ودلالة عليه"، وذهب بعضهم إلى أنه جرى على مقولة (بناء اللغة على التوهم)، ويذهب بعضهم الآخر إلى أن هذا النوع من الاشتقاق هو من سنن العربية. وتوصلت نتيجة الدراسة إلى أنه يمكن أن يجاز صوغ أفعال على بناء تمفعل من الأسماء المبدوءة بميم زائدة، على طريقة العرب في الاشتقاق من المشتق أو الاشتقاق المركب ولكن بشرطين: الأول: أن يدرس كل فعل على حدة عند شيوعه أو عند الضرورة المصطلحية والا يقر لمجرد الشيوع، والثاني: أن يؤدي هذا البناء دلالة مغايرة لدلالات بنائي تفعل وتفعلل ونحوهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة