ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تراجع الإسلام السياسي في الجزائر: أي مشهد مستقبلي

العنوان المترجم: Political Islam Retreats in Algeria: Which Future Scene
المصدر: مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: قوي، بوحنية أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 159 - 173
DOI: 10.37401/1536-000-003.004-008
ISSN: 2286-590X
رقم MD: 737568
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان" تراجع الإسلام السياسي في الجزائر، أي مشهد مستقبلي؟". وذكرت الدراسة أن الحركات الإسلامية في الجزائر مثلت جزءاً مهماً من المشهد السياسي يجمع في بعض اللحظات التاريخية عن اتجاه حذري أحياناً، ويتلاحم أحيانا مع النظام السياسي. وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: مراحل تطور الحركة الإسلامية في الجزائر منذ الاستقلال، وذكر هذا العنصر أن لظهور الحركات الإسلامية في الجزائر عدة أسباب منها: تطلع فئات كثيرة من المجتمع إلي العيش في ظل الشريعة الإسلامية كما تراها تلك الفئات، والجهود التي قامت بها جمعية العلماء المسلمين التي أسسها الشيخ عبد الحميد بن باديس مع مجموعة من أصحابه التي أحدثت ثورة تعليمية منذ عام 1913، واعتقاد بعض المصلحين أن انتشار الطرق الصوفية و" المرابطين" " ضلل" الناس وأحدث في الإسلام وثنية لاعتمادهم على بعض الطقوس الغربية عن الدين الإسلامي، وممارسة السلطة الحاكمة في الجزائر غداة الاستقلال التي كانت تري أن كل فكر لا يتماشى مع النهج الاشتراكي للدولة. العنصر الثاني: تجليات التراجع السياسي للحركات الإسلامية من المشهد السياسي، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: فقدان الكثير من المكاسب، ثانياً: تراجع نتائج الانتخابات، ثالثاً: فقدان الكثير من المشروعية الشعبية وترك الفضاءات للحركات السلفية، رابعاً: ضمور الأدوار الاجتماعية للإسلاميين، خامساً: إغداق الدول الأموال على المواطنين مما أفقد المؤسسات الاجتماعية دورها في التكفل بالفئات المحرومة. العنصر الثالث: بعض الأسباب المفسرة لتراجع الأحزاب الإسلامية. واختتمت الدراسة موضحة أن حركات الإسلام السياسي عجزت عن تقديم بدائل في الجزائر، وهو ما جعله يرضي بالدور الثانوي في العملية السياسية، في ظل انقسام وتشرذم حقيقي سواء في الأطروحات أو في الهياكل الحزبية والنخب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2286-590X