المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "برهان الصديقين والبرهان الأنطولوجي لإثبات وجود الله: بين صدر المتألهين والفلاسفة الغربيين". وأوضحت الدراسة أن المسلمون قد اعتبروا أن منطلق الحكمة والفلسفة من الأنبياء والرسل، وذهبوا إلى أن الفلسفة والحكمة تشع أن من مشكاة النبوة، ووحدوا بين هرمس الحكيم ونبي الله إدريس. وتناولت الدراسة مقارنة بين وجهتي نظر حول أحد براهين وجود الله، ففي جانب هناك رؤية الفلاسفة الإسلاميين، وفي الجانب الآخر رؤية الفلاسفة الغربيين، والمقارنة بين فكرتين من الآليات التي تكشف عن قيمة الأفكار والآراء. واستعرضت الدراسة ثلاثة نقاط هما: النقطة الأولى والتي تمثلت في "برهان الصديقين من وجهة نظر الفلاسفة المسلمين" حيث قسم براهين إثبات وجود الله، من زاوية ما، إلى فئتين فئة تجعل المخلوقات واسطة للاستدلال، فتصل إلى الله عن طريق المخلوقات، وفئة أخرى لا تعتمد المخلوقات كواسطة لإثبات وجود الله، إنما تصل إلى الله بحقيقة الوجود ذاته وبواسطة مفهوم الوجود، وقد أطلقوا على الفئة الأولى من البراهين الإنية، وعلى المجموعة الثانية اصطلاح البراهين الصديقين، والبرهان الأنطولوجي، ينتميان إلى فئة البراهين الثانية". وتمثلت النقطة الثانية في "البرهان الأنطولوجي عند مفكري العالم العربي". وجاءت النقطة الثالثة ب "مقارنة بين برهان الصديقين لدى الفلاسفة المسلمين والبرهان الأنطولوجي عند فلاسفة الغرب" فعند مقارنة فكرتين، تتضح رجاحة إحداهما على الأخرى، ومتانتها وإتقانها، وفي هذه المقارنة ترمي إلى إجلاء متانة وعمق آراء الفلاسفة المسلمين قياساً إلى أطروحات الفلاسفة الغربيين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|