ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صدر المتألهين ومحاورة الفلسفة الحديثة

العنوان المترجم: Sadr-Ol-Mote'allehin and Dialogue of Modern Philosophy
المصدر: مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: أركانى، رضا داورى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شتاء
الصفحات: 17 - 20
DOI: 10.37401/1536-000-005-002
ISSN: 2286-590X
رقم MD: 737741
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على "صدر المتألهين ومحاورة الفلسفة الحديثة". وأوضح المقال أن صدر المتألهين قد أورد في الإشراق الثاني من الشاهد الثالث في كتابه "الشواهد الربوبية" هذه الرؤية في باب اتحاد العقل والمعقول "وإن كان حصول الصورة العقلية للعقل المنفعل حصولاً موجوداً مبايناً لموجود مباين كوجود السماء والأرض، كما زعمه الجمهور كوجود صورتهما الحاصلة على الوجه الذي ذهب إليه، فليس الحاصل في مثل ذلك إلا حصول إضافة محضة، والإضافة من أضعف الأعراض وجوداً بل لا وجود لها في الخارج إلا كون الطرفين على وجه إذا عقل أحدهما عقل الآخر، فهذا حظهما من الوجود، لا أن لها صورة في الأعيان". واستعرض المقال رأي صدر المتألهين حيث يقول "إنهم إذا اعتبروا العلم إضافة إنما يجعلونه هباءً منثوراً، فالعلم الذي قدر له التحكم في العالم والظهور كسمة أساسية في دنيا الحداثة والتجديد، لا يتسنى اختزاله إلى مجرد إضافة، إلا إذا كانت إضافة إشراقية أو ما شاكل، وما صنعه كانط، رغم أنه لا يقارب تفكير صدر المتألهين من حيث الأساس والمبنى، وإنما يرمى إلى مقصد آخر لا يعدم الشبه بأطروحة صدر المتألهين في ما يخص العلم. وأكد المقال على أن تقييد العلم في الواقع يصاحبه إطلاق أيدي الإنسان للتصرف في الموجودات، قرر صدر المتألهين أن النفس البشرية الناطقة تضع الصور الحسية والخيالية، وقد كان بإمكانه من هذه الناحية أن يكون ممهداً لكانط، إلا إنه لم يقصر العلم على تلك الصور، وربما أمكن القول إن صدر المتألهين وكانط انطلقا في طريقهما من مبادئ متفاوتة وسلكاً مسلكين متباينين، لكنهما اقتربا من بعضهما في وسط الطريق، ولأن غايتهما لم تكن واحدة فقد ابتعدا عن بعضهما تارة أخرى. واختتم المقال بالتأكيد على أنه ليس من باب الصدفة أن معظم المفكرين الغربيين الذين اهتموا بالفلسفة الإسلامية واكتشفوا أهميتها هم تلاميذ المدرسة الظاهراتية، وقد كان اهتمامهم هذا جسراً للحوار بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الحديثة، والأمل أن تتجلى للعيان ثمار هذا الحوار في آفاق الفكر المعاصر قريباً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2286-590X

عناصر مشابهة