المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | خليل، عصام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع631 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 5 - 10 |
رقم MD: | 738197 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال كلمة " لعصام خليل" وزير الثقافة بعنوان" باسم الإنسانية: شكراً سيادة الرئيس". فمحتوى هذه الكلمة حول مدينة تدمر المدينة السورية، تدمر المعجزة التي تقوم من الرماد، عصية على الموت، فهي معنى الخلود براري زنوبيا، رفيقة الشمس، وسيدة الصحراء، فعندما اجتاح الإرهابيون تدمر، منذ ما يقرب من سنة لم تهتز قناعاتهم بأن ليلهم عابر، وأن إجرامهم الدموي، لن يؤثر في مسار التاريخ. تدمر قلب العالم بالمعنى الثقافي المعرفي، وإن كانت قلب سورية بالمعنى الجغرافي، ولذلك فهي موضع اهتمام العالم، ولم يكن إدراجها على لائحة التراث العالمي، إلا نتيجة لما قدمته للباحثين، وعلماء الآثار من معطيات ودلالات، حول أنماط الحياة التي سادت على هذه الأرض، خلال حقب متعددة، كانت تدمر خلالها، مركز استقطاب للنشاط البشري الغني والمتنوع. فتحرير تدمر من رجس الإرهاب هو نصر للإنسانية، ولكل الحضارات التي كانت تدمر وما زالت تمثل علامة فارقة في ألقها وغرة ساطعة في جبينها. وأثناء حديثه عن تدمر، بين أن عودتها أعجوبة أو معجزة فهي انتصار الوعي وهي انتصار ثقافة الحياة على ثقافة الموت وانتصار دماء الشهيد خالد الأسعد على سيوف الإرهاب، واندحار المشروع الظلامي التكفيري. واختتم عصام خليل كلمته مبيناً أن تدمر كنز عالمي، وإرث للإنسانية كلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|