المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشعرانى، ظهير خضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع631 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 81 - 89 |
رقم MD: | 738260 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على " المحاكاة في شعر أبي تمام". وذكر المقال أن ما أتي به أبو تمام خالف النمط المألوف، كان أمراً غريباً حار النقاد في تفسيره، فذهبت طائفة إلى انكاره تبعاً لإنكارها ما خالف عمود الشعر المألوف، وذهبت أخري إلى قبوله لما فيه من روح جديد، ولم تحاول كل منهما أن تكشف طبيعة هذا الاتجاه الجديد وخصائصه، على نحو ما حاول ذلك نفر من النقاد في العصر الحديث. وبين المقال أن الدكتور "عمر فروخ" يري أن أبا تمام كان "يفكر بطريقة صحيحة، ولكنها بعيدة عن مألوف الرجل العادي، وانه كان مولعاً بالأغراب، قوب الفكر، غواصاً على المعاني، أما غموضه فمرده أنه رائد نهضة شعرية، وكل شعر يبدأ نهضة فهو غامض. كما ذكر أن أبو تمام يعتبر أو شاعر يجعل المحاكاة جوهر الشعر. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: المحاكاة والغموض. ثانياً: المحاكاة والفكر. ثالثاً: المحاكاة والتعبير. واختتم المقال ذاكراً أن أبي تمام لم يكن شاعراً مصوراً فحسب، بل كان شاعراً معبراً يتغلغل بشعره في أعماق الشعور، فيجلوه على الملأ موشي بنقاب الغموض، وإن كان للتصوير فقد تغلب في شعره على التعبير، تبعا لتغلب الفكر في نفسه على الشعور، وقد كان يمكن أن يكتمل تطور الشعر على يديه على نحو أعمق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|