ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشاعر كمال خير بك الشاهد والشهيد

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مهنا، ناظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع631
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 297 - 344
رقم MD: 738938
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الشاعر كمال خير بك "الشاهد والشهيد". فكمال خير بك هو شاعر كبير في خارطة الحداثة الشعرية، وناقد له مكانته التي لا تغفل، بالإضافة إلى أنه رجل نهضة بكل ما تعنيه الكلمة وشاعر مقاومة من النسق الأول، تميز عن مجايليه في أنه جعل المقاومة ممارسة حياتيه، وذهب فيها إلى النهايات القصوي التي أدت إلى مصرعه شهيداً، كما أنه شاعر طليعي يؤمن أن الكلمة دوراً وعلى المبدع مسؤولية عظيمة في نهضة أمته وشعبه، في أن يحدث التغيير والانتقال من الجمود إلى الحركة ومن التخلف إلى الحداثة. وتطرقت الورقة إلى أن الشاعر "كمال خير بك" يشبه إلى حد ما الشاعر اليوناني " يانيس ريتسوس" من نواح عديدة، فكلاهما شاعر المقاومة ومارس المقاومة قولاً وفعلاً، وكلاهما شاعر عبر بالشعر عن حركية الإبداع الملتزم، ثم تطرقت إلى أنه شهد انطلاق حركة الحداثة الشعرية، وكان شريكاً فيها ومجادلاً في أطروحاتها في رفاقه وزملائه في مجلة شعر. وأشارت الورقة إلى أن "كمال خير بك" من محافظة اللاذقية، ولد عام (1935م) في مدينة القرداحة، واستشهد في بيروت أثناء الحرب اللبنانية بتاريخ 5 تشرين الثاني (1980م) وكان قد انقطع عن نشر قصائده منذ عام (1965م) متفرغاً للعمل مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، كما أن رفاقه "أدونيس، غسان مطر، بدر الحاج، مخول قاموق" قد جمعوا قصائده التي كان يكتبها على قصاصات علب السجائر، وهي القصاصات التي احتفظ بها أصدقاؤه لينشروها لاحقاً في ثلاثة مجموعات شعرية، وهي "دفتر الغياب"، "وداعاً أيها الشعر"، وكان أخرها " الأنهار لا تعرف السباحة في البحر". واختتمت الورقة بعرض عدد من القصائد التي قام بها "كمال خير بك" والتي منها، قصيدة البركان، والجدار الأخضر، وتمثال، وجه صغير، والراكضون خلف ظلهم، وعبور، ومقامرون، ومنفي، وزائر جميل، والذاكرة، ونهاية، والبكاء، واللغة الضد، والنزيف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021