المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | رضوان، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع314 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 6 - 15 |
رقم MD: | 739011 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن قراءة سوسيوتاريخية لرواية "بابنوس" لـ (سميحة خريس) في الخطاب المعرفي. أوضحت الدراسة أن الرواية في العالم العربي بخاصة والعالم بعامه باتت تشكل المرجعية التاريخية الاجتماعية لخصوصية وتطور المجتمع سياسياً واجتماعياً، كما أن الجانب المعرفي في الأدب بصفة عامّة وفي الرواية بصفة خاصة، هو جانب رئيسي يقوم عليه الجانب المعماري الجمالي. وتناولت الدراسة أهم الخصائص التي تميز البعد المعرفي المضمَّن في الأدب، وتمثلت الخصائص في: معرفي شامل وليس علمياً دقيقاً، ويتم تقديمه داخل النص الأدبي باعتباره ثيمة نصية، ونسبي، ودخول عنصر التوثيق بأبعاده ليكون عنصراً معرفياً رئيسياً في البناء الروائي. وأشارت الدراسة إلى أن رواية "بابنوس" تتكون من تسعة أقسام مجاورة، واعتمدت الروائية فيها تقنية وجهات النظر في سبعة أقسام من الرواية، كما أن معمار الرواية متكامل ومتناغم مع مضمونها، ونجحت الروائية في تحقيق معمار روائي متماسك ومنسجم مع خطابه. وتطرقت الدراسة إلى الملخص الحكائي، وقراءة في الخطاب الروائي، حيث البعد المعرفي في رواية "بابنوس" بعداً مركزياً شديد الحضور، وأهم الأسباب التي تجعل البعد المعرفي في رواية "بابنوس" بعداً مركزياً شديد الحضور، وإلى أي مدى استطاعت الروائية (سميحة خريس) في عملها أن تحقق وجوداً اجتماعياً مقنعاً ومحققاً لشروط التجمُّع البشري. وعرضت الدراسة البُعدين الرئيسيين اللذان يشكلان جوهر الخطاب في الرواية، وهما: البعد المعرفي الأنثروبولوجي، والبُعد السياسي. وحللت الدراسة أهم التمثُلات الأنثروبولوجية، والمشهدية البصرية المباشرة التي تقدمها الرواية. وتوصلت الدراسة إلى أن الخطاب المعرفي في الرواية على تعدده وتداخله وتنوعه لم يأت فجاً مباشراً، وإنما تم تقدميه في إطاره الجمالي داخل بنية روائية متماسكة؛ وهو ما يؤكد قدرة المبدعة الروائية (سميحة خريس) على استمرار العطاء والتجاوز باتجاه مساحات وعوالم جديدة مبتكرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|