ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاغتراب فى المجتمعات المعاصرة

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الجبارات، محمود محمد هملان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع314
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: آذار
الصفحات: 20 - 25
رقم MD: 739017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقشت الورقة موضوع الاغتراب في المجتمعات المعاصرة. فيستخدم مصطلح الاغتراب في شتي مناحي الحياة الفكرية المعاصرة فلعل أول من ابتدعه الفيلسوف الألماني هيجل وكلمة اغتراب في اللغة العربية مشتقة من الأصل غرب بمعني ذهب ويقال أغرب عني أي تباعد فالكلمة تحوي معني التنائي عن الوطن والبعد عنه أما في اللغات الأجنبية فترتبط الكلمة بمعني غير المنتمي أو غير المتوافق مع الآخرين وتفيد كذلك معني انتقال الملكية من شخص لآخر وخلال مرحلة الانتقال يصبح الشيء منفصلاً عن مالكه الأول. وأوضحت الورقة أنه من مظاهر الاغتراب أن المرء يغدو حاملاً لمشاعر العداء أو اللامبالاة بدلاً من التفاني والارتباط وتحظي الكلمة بالأولوية من حيث الترداد في الفكر المعاصر وترد في مؤلفات المفكرين والباحثين المشتغلين بالتحليل النفسي وتفسير الظواهر والمشكلات المتعلقة بالفجوة بين الأجيال أو قضايا الوجود الأصيل والزائف، كما أوضحت أن مصطلح الاغتراب في السياق النفس اجتماعي يُعبر عما يحدث للفرد من اضطرابات نفسية وعقلية وما يستشعره من غربة وفتور وجفاء مع الآخرين فيما اعتبر المصطلح في الشعر العربي بمعناه الوجداني النزوح عن الوطن والبُعد والنوي والانفصال عن الآخرين ولم تقتصر على البعد المكاني. ثم تطرقت الورقة إلى الاغتراب الاجتماعي الذي يرتبط علمياً بظاهرة الهجرة الوثيقة الصلة بالفرص المتداخلة أو الوسيطة وهي الفرص المتمثلة في عدد المساكن المتوفرة وعدد الوظائف الشاغرة وأماكن التعليم وغيرها من العوامل التي تدفع إلى الهجرة، كما تطرقت للاغتراب الاقتصادي فيري عالم النفس إريك فروم أن الاغتراب هو الحالة التي يشعر فيها الفرد بأنه ليس المالك الحقيقي لثروته وطاقته بل يشعر بأنه كائن ضعيف يعتمد كيانه على وجود قوة خارجية لا تمت له بصلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة