المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | غرايبة، فيصل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع314 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 30 - 37 |
رقم MD: | 739023 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على ما يواجه الإعلامي العربي في عصر الاتصال الرقمي. تناولت الدراسة الثورات الأربع للاتصال التي شهدها العالم، وكانت الثورة الرقمية أحدثها، وتعرض الوطن العربي في أفقها لتغييرات فرضتها تكنولوجيا الاتصال الحديثة ممثلة بالفضائيات ثم الإنترنت، إلا أن العديد من الدول العربية تلتفت لاستحقاقات الرقمنة، والتي أفضت إلى ظهور الفضائيات والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت الدراسة دور الإعلامي في العصر الرقمي، وتطور الاتصال الجماهيري العربي باتجاه السلطوية، والتحولات التي تقبل بوجهات النظر المتباينة، وأثر الإعلام في البنية الثقافية للمجتمع، والربيع الأردني ومواكبته الثورة الرقمية، وأيضا الاستنتاجات التي قادها الربيع الأردني، والاتصال وقيادة التحولات، وخصائص الرسالة الإعلامية الرقمية، والشائعات التي تروج عبر الإعلام الرقمي. واختتمت الدراسة بتساؤل: هل يمكن الاستفادة من الرقمنة وأهميتها في إنقاذ الإعلام النظامي العربي المشلول، رغم ما يتوفر له من أحدث التقنيات، أم إن الخوف من التغيير وتصلب القائمين على هذا الإعلام، رئاسة وإشرافاً ورقابة وتخطيطاً، فضلاً عن أن هذا النمط من الإعلام بأدواته وأساليبه يتميز بالانحياز الأيديولوجي والتحالفات السياسية متعددة الأوجه، وغامضة الانتماء ومجهولة الهوية، كما تم تحويل هذا النمط من الإعلام إلى ديكور مستحدث، تسيطر عليه العقلية التقليدية الرافضة للتجديد، وتُحجب المعرفة ويزيد من الجهل، ويتضاعف الشعور بالإحباط أو الحرمان أو الشعور بالاغتراب لدى الشباب خاصة، او البحث عن متعة زائفة في عالم الإدمان والانحراف والاحتيال والبحث عن الفرص الضائعة، أو الانقياد إلى الوعي الزائف في مسارب التطرف والتعصب والإرهاب والحقد والتكفير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|