ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثيث المخطوط: المنمنمات فى المخطوطات العلمية العربية والإسلامية

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: العامري، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع316
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أيار
الصفحات: 88 - 95
رقم MD: 739499
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على المنمنمات في المخطوطات العلمية العربية والإسلامية. وأوضح المقال ما ذكره "ابن أبي أصيبعه" في كتابه "عيون الأنبياء في طبقات الأطباء" أن العالم "رشيد الدين الصوري" صاحب كتاب "الأدوية المفردة" كان يصطحب في جولاته الميدانية لدراسة النباتات رساما مزودا بالأصباغ، ليرسم له النباتات في جميع أطوار نموها في بيئتها وبألوانها الطبيعية، إذ يعتمد هذا الفن على الخيال الإبداعي، ويمثل طاقة الحدس. وناقش المقال أن رسام المخطوطات الذي تجاهل منظور الأبعاد الثلاثة يركز على تحقيق مبدأ التناسب بين عناصر بناء المنمنمة، والإيحاء بوجود بعد ثالث، وقد ظهرت مدارس عدة في فن المنمنمات، منها العربية والفارسية والمملوكية. وأبرز المقال أشهر فنانين المنمنمات العرب ومنهم يحيى بن محمود الواسطي، وكمال الدين بهزاد. وتمحور المقال حول العلاقة بين الحرف العربي واللون والشكل والخطوط، حيث أن الألوان في الصورة أصبحت تشبه خطوط الكتابة. وأشار المقال إلى أنواع الأقلام وأشكالها من السعف والعاج والمعدن والقصب، ونوعية الأحبار والألوان ذات المنشأ النباتي أو المعدني والحجري والترابي. وكشف المقال عن البعد الصوفي للمنمنمات والربط بين المادي والروحي في فلسفة حياة العرب والمسلمين بدءا من القرن السابع الميلادي. ونوه المقال عن "رسوم العمائر" التي لعبت دورا أساسيا في البناء التشكيلي للمنمنمة الإسلامية منذ أول مدارس التصوير الإسلامي وهي المدرسة العربية. وذكر المقال بعض الفنانين الغربيين اللذين تأثروا بفن المنمنمات ومنهم بيكاسو، أوجين. وأختتم المقال بأن كتاب "ألف اختراع واختراع" ذكر أن الفنان الإيطالي "جنتاي لدا فابريانو" أعجب بالخط الكوفي واستخدمه في لوحته "عبادة المجوس". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة