المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشقران، نهلة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع316 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 118 - 123 |
رقم MD: | 739512 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن دورة حياة (حبة القمح) لهاشم غرايبة. وأشار المقال إلى أن الحبة البطلة ظهرت بمظهر ثوري رافض بحثت عن التغيير الذي سيجعلها منفردة بين مثيلاتها. وتناول المقال عدة مراحل لحياة (حبة القمح). وأوضحت المرحلة الأولى (مرحلة الشرنقة) وفيها الانتقال من الفعل الماضى في" كان الأمر هكذا" إلى المضارع في" عادة أولد واتجدد" سيرورة زمنية للقصة يسلك فيها الخطاب ترتيباً قصدياً لربط المضي الثابت بالمضارع المكرر كي يقنع القارئ أن دورة الحياة الأزلية لم تقف في لحظة زمنية معينة. كما بينت المرحلة الثانية (مرحلة ما بعد الشرنقة) وفيه، يعقد الخطاب مقارنة بين الجملة الافتتاحية "منذ الأزل كان الأمر(هكذا)" بواسطة العنصر الاتساقى الإشارى الدال على أمر قريب يتشكل أمام أعيننا، وكأننا نراقب الدورة منذ ابتدائها وحتى نهايتها، فنشعر بكل تفاصيلها. كما سعت المرحلة الثالثة (مرحلة النضوج) إلى أن الخوف من السقوط والطحن يسيطر على الذات في تصوير دورة الحياة. كما أظهرت المرحلة الرابعة (مرحلة مابعد النضوج)، فجاءت نهاية المرحلة بأفعال ماضية ذات وقع نفسي مؤثر في المتلقى :( تلفقنى لسانه، غابت زرقة السماء، حاولت الخروج، غص الهدهد، تخبط) لتثبت حقيقة الفناء ذاتها أيا كانت سبلها، ومن أجل الوصول إلى حتمية زوال الذات مهما حاولت الانفلات من دورة حياتها الكونية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|