المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | بركات، مخلد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع317 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 130 - 137 |
رقم MD: | 739693 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" الأسطورة: الهوية والتوظيف... والسحر الجميل". وذكر المقال أن للأسطورة سحرها الخاص لدي الكتاب والمفكرين وفضاءاتها التي ترطب النص الأدبي سواء أكان شعراً أم نثراً لتفريغ العديد من الدلالات والمقاربات لكي يغدو هذا النص مخصباً ومترعاً بالمعاني المتوالدة والمتشابكة مع الواقع والمتخيل، فاسحة المجال للانسياح والتقارب بين عالمين نقيضين، قد يمكن الجمع بينهما بالأدب. وأوضح المقال أن د. أمين سلامة عرف في كتابه (الأساطير اليونانية والرومانية) الأسطورة بأنها " رواية أعمال إله أو كائن خارق ما، تقص على حادثاً تاريخياً خيالياً، أو تشرح عادة أو معتقدا أو نظاما أو ظاهرة طبيعية". وذكر المقال أن بعض الدراسات تشير إلى أن الأسطورة نشأت كديانة مركزية واحدة وأسطورة أولي كانت ذات تأثير قوي ومباشر في الوجدان الجمعي لدي جميع الثقافات. وذكر المقال أن علاقة الأسطورة بالآداب والفنون مجال رحب للدراسات المتعمقة والراصدة، للبحث عن حقول من الدلالات والأبعاد الفكرية والجمالية، ويمكن حصر المئات من هذه الدراسات التي تكشف مزيداً من خفايا هذه الأساطير ولبها الحكائي الفاتن، وعلاقتها بأنواع الفنون الحركية والجمالية مثل: المسرح والموسيقي والغناء. واختتم المقال موضحا أن "بدر شاكر السياب" قد أكثر من تفخيخ قصائده بالرموز والإشارات الأسطورية، وبخاصة أساطير بلاد الرافدين لتمرير الكثير من الأفكار السياسية الحزبية اليسارية، وخاصة فيما يتعلق بحقوق المهمشين والمستضعفين من أبناء العراق، فضلا عن الوظائف الجمالية والانفعالية لهذه المقتطفات الأسطورية بما تخلقه من تداعيات ومناجاة ومونولوجات درامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|