ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافة المقاومة فى الدينار الأخير لأحمد العنانى

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: درويش، شوكت علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع318
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: تموز
الصفحات: 132 - 136
رقم MD: 739862
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "ثقافة المقاومة في الدينار الأخير لأحمد العناني". وأشار المقال إلى مجموعة "حبة البرتقال" للقاص "أحمد العناني"، والتي نعيش فيها نكبة عام 48، التي يصور فيها معاناة الشعب الفلسطيني بعد النكبة تصويراً إنسانياً يبرز فيها الجوانب الإنسانية العامة فقراً وجوعاً، وضنك معيشة، وهموم الأبناء، وتفكير بحاضرهم والتطلع لمصيرهم ومستقبلهم، مقابل ذلك يرسم صورة ذكريات جميلة كان يعيشها فوق أرضيه ينعم بخيراته، ويأوي إلى دفء بيته، وحنان أسرته. وأوضح المقال أن قصة "الدينار الأخير" رسم فيها "أحمد العناني" لوحة للمكان الذي يسكنه بعد نكبه 48 والأجواء العاصفة من ريح تعصف، وموقد تئنّ فيه بقايا جمرات، ومصباح انكسر جزء من زجاجته ألصق عليه على الكسر ورقة تبغ، ولكنها تتراقص أمام الأنواء المتسربة من ثقوب النوافذ. وبين المقال أن اللوحة تستكمل تمدد إنسان محزون إلى جانب الموقد والمصباح تتلاقفه الهموم، فيسخط على نفسه ويعاتبها حيناً، ويبثها العزاء والشجاعة طوراً، كان "محمود" جديداً على عالم العسر والأهوال، لذلك كان انصهاره في ذلك العالم بطيئاً مضنياً، وكان أقسى ما فيه حكاية تدبير خبز اليوم والأسبوع، والخوف من مجاعة غد أو بعد غد". وأختتم المقال بعبارة "وما أن مد "محمود" يده للحشية تحت رأس الغلام حتى ارتطمت يده ببدرة الذهب، والغريب أن الطفل لم يعاود البكاء الليلة، وفي الأسبوع التالي كان "محمود" يرفع على واجهة عيادته إعلاناً عن أول عيادة ينشئها ممرض لاجئ في قرية العلوية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018