المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | الحارث، الشريفة ميرفت بنت فوزان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج35, ع402 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 98 - 101 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 740013 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" في قلوبنا وبين أيدينا"، وأوضح المقال أن هناك من يرفض فكرة وجود طفل في الأسرة يعاني قصوراً أو تدنياً في مستوي الذكاء أو لديه إعاقة معينة أو أنه يختلف عن إخوانه، فمنهم من يضيق به ذرعاً، ومنهم من يتجاهل وجوده في البيت، ومنهم من يفرط في تدليله، ومنهم من يمارس الكثير من الضغوط النفسية عليه للتعلم واكتساب المهارات، ومنهم من يستهزئ ويسخر منه. كما كشف المقال أفراد الأسرة يلعبون دوراً هاماً في حياة الطفل الذي يعاني إعاقة أو قصوراً سواء أكان من الناحية العقلية أو لديه اضطرابات في الكلام أو النطق أو ضعف في السمع والبصر إلى غير ذلك. لذلك اختتم المقال بعدة توصيات منها: أن تتقبل الأسرة أطفالها من هذه الفئة الحائرة وأن تتجنب توجيه النقد أو السخرية منهم، ولا تجعل منهم حديثاً للأهل والأقارب لأن من شأن ذلك أن يزيد المشكلة تعقيداً. وإن نمو واكتساب اللغة والكلام عملية بطيئة جداً وتحتاج إلى الوقت والجهد والصبر والتعاون بين أفراد الأسرة والمدرسة. ويجب على أعضاء الأسرة جميعهم أن يشاركوا في برنامج التدريب اللغوي والنطقي والكتابي للطفل المتأخر لغوياً أو كتابياً أو لديه اضطرابات كلامية. كذلك التعاون المستمر والتواصل الدائم بين الأسرة والمدرسة لمعرفة المستوى التحصيلي للتلميذة، مهاراتها، استعداداتها، قدراتها، مشكلاتها، لأن ذلك يساعدهم على التخطيط المناسب لتقديم الخدمات العلاجية اللزمة لبناتهن. وأخيراً ضرورة المراجعة والمتابعة المستمرة مع جهات الاختصاص من الطبيب المعالج، إخصائي التخاطب والنطق، وحدة الخدمات الإرشادية " للاستفادة الفعلية من الخدمات العلاجية المقدمة للطفل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |