المستخلص: |
أكثر من ثلاثة أرباع شعوب العالم يعيشون اليوم حياة صقلتها تجربة الاستعمار. شهدت العقود القليلة الماضية التطور التدريجي لمسرح ما بعد الاستعمار تحديا للهيمنة الفنية للنموذج الأمريكي. يركز مسرح مرحلة ما بعد الاستعمار على أهم الأعمال لإبراز مسرحيي بلدان ما بعد الاستعمار. في هذه الدراسة سأبحث في السبل التي انتهجها المسرح الهجين لمرحلة ما بعد الاستعمار لمقاومة الآثار المستديمة للاستعمار والطرق التي يتصرف بها باعتباره الملاذ الأخير في استراتيجيات المقاومة. سأقوم باستكشاف نموذج مقاومة الخطاب وإعادة صياغة الأساطير والمذاهب والطقوس والكرنفال والتلاعب في الزمان والمكان لمساءلة التاريخ الرسمي وجعل الإنجليزية لغة محلية، الغناء، الموسيقى، التمثيلية الصامتة، وتصحيح الهوات المتصلة بالجنس في التاريخ الرسمي للاستعمار.
More than three-quarters of the people living in the world today have had their lives shaped by the experience of colonialism. The past few decades have witnessed the gradual development of postcolonial drama as a challenge to the artistic hegemony of English and American canon. Postcolonial drama concentrates on the works of major dramatists from the postcolonial countries. In my paper, I will examine the ways in which the hybrid postcolonial drama has been involved in resisting the enduring effects of colonialism and the ways in which it acts as a resonant site for resistance strategies. I will explore strategies such as canonical counter-discourse, reworking of Christian myths and doctrines, ritual, the Carnival, counter-discursive story-telling, manipulating time and space to interrogate official history, Indigenizing English, song, music, mime, and redressing gender-related gaps in the official colonial history.
|