المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | آل عبداللطيف، عبدالعزيز بن محمد بن علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع349 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 32 - 35 |
رقم MD: | 740415 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على حجج القرآن في التراث التيمي. وتضمن المقال عدة أمثلة توضح احتجاج التيمي بآية واحدة على مسائل كثيرة ومطالب متعددة، وهي كالتالي، الرد على المعتزلة والخوارج الزاعمين أن من مات على ذنوبه غير تائب منها فهو مخلد في نار جهنم، والرد على الخوارج والمعتزلة الذين يقولون إن أهل التوحيد يخلدون في النار، الرد على المعتزلة الذين يجوزون التعذيب قبل إرسال الرسل، والرد على الجبرية القائلين بأن الله يعذب من لم يفعل قبيحا قط كالأطفال، والرد على المجبرة الجهمية من جهة التفريق بين الحسن والقبيح والردا على المعتزلة القدرية من جهة إثبات فعل العبد حيث أضافة الفجور والتقوى إلى نفس العبد، والرد على المعتزلة نفاة القدر من وجهتين. واختتم المقال موضحا إن هذه المواهب الربانية والعجائب العظيمة باعثها أمران: العلم والفقه، والتذكرة والعظة، كما فصّله أبو العباس قائلاً: "قال تعالى) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (فالآيات المخلوقة والمتلوة فيها تبصرة وفيها تذكرة: تبصرة من العمى، وتذكرة من الغفلة، فيبصر من لم يكن عرف حتى يعرف، ويذكر من عرف ونسي، والإنسان يقرأ السورة مرات، حتى سورة الفاتحة، ويظهر له في أثناء الحال من معانيها ما لم يكن خطر له قبل ذلك، حتى كأنها الساعة نزلت، فيؤمن بتلك المعاني، ويزداد علمه وعمله، وهذا موجود في كل من قرأ القرآن بتدبر، بخلاف من قرأه مع الغفلة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|