ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصورة الكاريكاتيرية في الشعر العربي

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبدالرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: أبو زيد، خلف أحمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع
الصفحات: 25 - 30
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 740722
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على" الصورة الكاريكاتيرية في الشعر العربي". وذكر المقال أن فنان الكاريكاتير، يجسد بالرسم والخطوط والألوان والظلال، صوره الفكهة، واقفاً عند جوانب الضعف في جسم شخص، أو في وجهه، فيكبرها ويبرزها لافتاً أنظارنا إلى جوانب الضعف أو العيب في الشخصية التي يرسمها. كما أوضح أن الفن الكاريكاتيري يوصف دائماً بأنه فن النظرة التهكمية، التي تعتمد على دقة الملاحظة، وسرعة البديهة، مع السخرية من المواقف، من خلال تقاطيع الوجه وتعبيرات الجسم، في شكل مختلف عن الواقع، يهدف إلى الرمز، في خليط من المبالغة، مع الحفاظ على الشخصية والشبه في آن واحد. وتناول المقال عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: أقسام الوجه، وأوضحت هذه النقطة أن الوجه يمثل اهم عنصر من عناصر الفن الكاريكاتيري، ففنان الكاريكاتير نجده يلجأ إلى تطويل الآنف أكثر من اللازم، أو تقصيره، فأحياناً يرسم رأساً كبيراً فوق جسم ضئيل للغاية، كما يلجأ إلى استخدام اتجاهين متناقضين، السخرية والإطراء في آن واحد. ثانياً: التشبيه بمخلوقات غير بشرية، وبينت هذه النقطة أن الشاعر العربي لجأ إلى نحو ما يفعله رسام الكاريكاتير الآن، بالتشبيه بمخلوقات غير بشرية، وبخاصة الطيور والحيوانات. ثالثاً: تصوير السلوك ووصف الحال. رابعاً: السخرية ونقد النفس. واختتم المقال موضحاً أنه إذا كان فنان الكاريكاتير، يجسد صورة الفكهة، بالخطوط والأولوان، فإن الشاعر الساخر قد استطاع أن يرسم سخرياته بالكلمات، فالشعر رسم ناطق، والرسم شعر صامت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة