ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإيقاع الداخلى فى شعر عبدالوهاب البياتى: بستان عائشة نموذجاً

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عواد، عبدالله أحمد عيال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع322
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: تشرين الثانى
الصفحات: 121 - 127
رقم MD: 740725
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم لمحة عن الإيقاع الداخلي في شعر عبد الوهاب البياتي إزاء نموذج بستان عائشة. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول أوضح مدى اختلاف الإيقاع الداخلي عن الإيقاع الخارجي، وتمثل في عدم ارتكازه على عنصر الصوت بمثل تلك الدرجة التي يرتكز عليها الإيقاع الخارجي. كما عرف المحور الثاني الإيقاع الداخلي، فهو النغم الذي يجمع بين الألفاظ والصور، بين وقع الكلام والحالة النفسية للشاعر، إنه مزاوجة تامة بين المعنى والشكل، بين الشاعر والمتلقي. وتحدث المحور الثالث عن الإيقاع الداخلي في شعر عبد الوهاب البياتي، الذي عكس حالته النفسية، كذلك أتضح أنه يتناصف البياض صفحات الديوان مقاسماً السواد في تلك الأوراق، وقد بينا سابقاً أن أكثر من ثلث قصائد الديوان لا يتجاوز عدد أسطرها سبعة، ويبدأ الشاعر قصائده في وسط الصفحة، وبعضها في أسفل الصفحة، ويمثل السواد لحظة القلق والشعور بالغربة وعدم تفجر الثورة وتحطم الأحلام، فيعيد إيقاع البياض الأمل والاستبشار مرة أخرى بمستقبل عربي أفضل. واختتم المقال بتلخيص إن الإيقاع الداخلي في ديوان البياتي "بستان عائشة" يتناسب مع حالة الشاعر النفسية، وأعطاه هذا الإيقاع، من خلال حالاته المختلفة من تكرار وتدوير، والبناء القائم على التناقض والقدرة على الوصول إلى المتلقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة