المستخلص: |
لم تندرج الشخصية الروائية في روايات منيف في مستوى واحد، بسبب انفتاح النص الروائي على المجتمع بسائر فئاته، ولذلك نجد تنوعا في الشخصيات الروائية، حيث تتجاوز الشخصية المثقفة والشخصية الشعبية في النص الروائي تجاوزا مبنيا على أسس موضوعية تتلاءم وطبيعة المرحلة الاجتماعية التاريخية التي تعبر عنها، بالإضافة إلى الشخصية السلطوية، ممثلة في جلاديها وجواسيسها وأمرائها وعملائها. ويبدأ الصراع والمواجهة بين الشخصيات المثقفة والشعبية من جهة، وبين شخصيات السلطة من جهة أخرى. ويتخذ الصراع أشكالا متعددة حسب رؤية الشخصية وموقفها من طبيعة التغيير. وتحضر في النص المنيفي – كذلك – شخصية العميل الأجنبي، الذي يسهم بشكل فعال في صياغة أفكار السلطة ومواقفها وتأكيد تبعية هذه الدول إلى الغرب.
|