المستخلص: |
استعرض المقال وقفة تأمل في سورة آل عمران. واشتمل على عنصرين، جاء الأول في آل عمران حيث كان عمران رجلا مؤمنا من عامة الناس يقوم بنشر الصلاح والعدل والحق في الناس، وقد تزوج هذا الرجل من امرأة اسمها حنة لكنها رغم مرور السنوات لم تنجب وتبين بأنها عاقر لكن بعد ثلاثين سنة من زواجها ذات يوم دعت ربها دون أن تُصاب باليأس أن يهب لها ولداً، نذرت أن تجعله وقفا للعبادة ولخدمة بيت المقدس وقد استجاب الله لدعائها فوهب لها ابنة بدلا عن الولد والخيرة فيما يختار الله. وتناول الثاني حوار بين الحق والباطل حيث تركز أحداث هذه السورة على جوهر الإيمان وما يمكن أن يمتاز به الإنسان المؤمن عن غيره وهي تبين مزايا الإيمان إلى جانب ما يمتاز به الإنسان الكافر ثم تظهر صميم العلاقة بين المؤمن والكافر، وقد نزل صدر هذه السورة بالأصل من خلال لقاء بين رأس الإيمان ﷺ وبين رؤوس الكفر والشرك في وفد نجران الذي قدم إليه. واختتم المقال بذِكر رواية عن رسول الله ﷺ لما خرج في المرط الأسود فجاء الحسن رضي الله عنه فأدخله، ثم جاء الحسين رضي الله عنه فأدخله ثم فاطمة، ثم على رضي الله عنه، ثم قال ﴿إنما يُريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ (الأحزاب: 33). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|