المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر المقيدات في تشكيل المعني في سورة يوسف دراسة بلاغية". وذكرت الدراسة أن القرآن الكريم نص لغوي بلاغي معجز، لا تنقضي غرائبه، ولا تنفذ فرائده وعجائبه، وسورة يوسف فريدة في موضوعاتها؛ إذ اختص الله-سبحانه وتعالي بها نبيه يوسف بين يعقوب عليهما السلام، وهي إلى ذلك فريدة في أسلوبها بأوسع ما تعنيه كلمة أسلوب: في ألفاظها، وتراكيبها، وسردها، وحوارها، وأركان القصة المكتملة فيها. كما بينت أن من أسرار تفرد أسلوب سورة يوسف المقيدات، ويعني هذا المسند والمسند إليه من أقسام الجملة في نظر علماء المعاني. كما بينت أن وظائف القيد المعنوية تتطلب تقسيم الكلام، ليندرج تحت تقسيمات القيد النحوية: أهو نعت أم غير النعت من التوابع، أم هو حال، أم تراه من المفاعيل. كما ذكرت أن الوظائف المعنوية للمقيدات تندرج تحت خمسة أطر كبري هي:" الوصف، والتشخيص، والإبهام، والتأكيد، والإسهام" في الترابط النصي. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الصفة، ثانياً: الحال. ثالثاً: البدل. رابعاً: المعطوف. خامساً: المفعول به. سادساً: المنادي. سابعاً: المفعول المطلق. ثامناً: التمييز. تاسعاً: شبه الجملة المتعلق بالفعل. عاشراً: الشرط. الحادي عشر: التوكيد. الثاني عشر: القسم. واختتمت الدراسة موضحة أن البلاغيين انساقوا في الغالب وراء النظرة النحوية للجملة العربية، التي تري في الجملة عمداً، لا تكون الجملة جملة إلا بها، ثم فضلات قد يكون لها دورها، ولكنه دور ثانوي بالنسبة إلي دور العمد؛ فغفلوا عن جانب كبير من دور المقيدات في تشكيل المعني، وتلوينه، والتأثير في نفس المتلقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|