ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهجرة المغاربية إلى بلاد الشام ما بين القرن السادس والتاسع الهجريين: الدوافع والأسباب

المصدر: مجلة الدراسات التاريخية
الناشر: جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله - كلية العلوم الإنسانية - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: الحاج، عيفة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 85 - 114
ISSN: 1111-3707
رقم MD: 741490
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "الهجرة المغاربية إلى بلاد الشام ما بين القرن السادس والتاسع الهجريين "الدوافع والأسباب". وأكدت الدراسة على أن الفترة بين القرن السادس والتاسع الهجريين قد شهدت علاقات مميزة بين المغرب الإسلامي، وبلاد الشام، وقام التأثير في التفاعلات الاجتماعية والثقافية، من جراء حركة الرحلة من المغرب والأندلس إلى المشرق، وأفرز مظاهر حضارية عدة، تجلت في كل ميادين حركة الحياة، وأن الدراسات التاريخية والاجتماعية قد انبرت لترصد كل التطورات التي عرفتها هذه الفترة، وتحلل النتائج التي انتهت إليها، باحثة في الجذور والبدايات، ومنقبة عن المقدمات والإرهاصات، التي مهدت لكل ذلك، وكان أهمها البحث في الدوافع والأسباب التي دفعت المغاربة على الهجرة إلى بلاد الشام، ومنها: أولاً "الدوافع الطبيعية "التضاريسية" حيث هناك تشابه كبير بين طبيعة الأندلس، وبلاد الشام في الظروف المناخية والجوية، وفي التضاريس السائدة فيهما، وهذا ما يسهل للمهاجرين عملية التأقلم بسرعة. ثانياً "الدوافع الدينية" ويمثل الدافع الديني السبب الرئيسي والأول لأغلبية المتوجهين إلى المشرق الإسلامي، إذ كانت بلاد الحجاز والأماكن المقدسة، ولا تزال المقصد الأول لكل مسلم تشد إليها الرحال من كل حدب وصوب لإداء فريضة الحج وزيارة قبر الرسول صلي الله عليه وسلم، وبعد أداء مناسك الحج، حسب رغباته وقدراته يقصد المزارات الدينية الأخرى كالمسجد الأقصى أولي القبلتين وثالث الحرمين، وقبور الأنبياء والصحابة والأولياء في كل من الشام ومصر وغيرهما. ثالثاً "الدوافع السياسية" لا يمكن أن يغيب عن البال ما للظروف السياسية الداخلية والخارجية من أثر في تواجد شخصيات مغربية في المشرق الإسلامي خاصة بلاد الشام. رابعاً "الدوافع الاقتصادية" حيث ارتبطت التجارة الموسمية بفترة الحج خاصة، حيث كان التجار وغالب الحجاج يحملون البضائع والسلع المغربية أو التي توجد في السوق المغربية، التي يكون عليها إقبال في البلاد التي يمرون بها، ويجلبون في إيابهم السلع التي تزخر بها أسواق المشرق. خامساً "الدوافع الثقافية" حيث إن الدافع الثقافي مرتبط بالدافع الديني، فموسم الحج هو أولاً وقبل كل شيء موسم ديني إلا أنه يعتبر كذلك ملتقاً ثقافياً يجمع نخبة من العلماء فهو جامعة ثقافية إسلامية موسمية، إذ أن حلقات الوعظ والإرشاد والحديث، وجلسات العلم، والأدب، كانت ولا تزال، تعقد في رحاب المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وبعد موسم الحج ينتقلون إلى المدن الأخرى، مثل مصر والشام والعراق. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن جل العوامل الإيجابية المساعدة على استقطاب أنظار المغاربة والأندلسيين أثرت في نفسيتهم ودفعتهم إلى الهجرة إلى المشرق العربي خاصة مصر وبلاد الشام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1111-3707