المستخلص: |
تعتبر قمة الأرض (المؤتمر الدولي المخصص للبيئة والتنمية) التي عقدت في البرازيل سنة واحدة 1992 من أهم النشاطات الدولية، والتي من خلالها تم التأكيد على ضرورة اعتماد استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة. ويشكل تحقيق التنمية المستدامة من أهم التحديات التي يواجه مختلف دول العالم، بحيث تسمح بمعالجة الفقر وزيادة متوسط الدخل الحقيقي للفرد بالإضافة إلى تحسين مستوى معيشة الأفراد، وبالتالي الوصول إلى الرفاهية الاقتصادية. ولتحقيق التنمية المستدامة يجب دمج البيئة والاقتصاد في عملية صنع القرار مع ضرورة الاهتمام بالتنمية البشرية. لقد سمحت الإصلاحات الاقتصادية المنتهجة في الجزائر بتحقيق التوازنات الاقتصادية الكلية، إلا أنها ما زالت تواجه عدة تحديات تتعلق بتحسين مستوى النمو الاقتصادي خارج قطاع المحروقات وتحسين الإطار المعيشي للأفراد بالإضافة إلى حماية البيئة وفق مقتضيات التنمية المستدامة.
The subject of durable development is at the centre of world and regional economic preoccupations. The 1992 Brazil Earth Summit was devoted to the problems related to the environment. It emphasised the tremendous importance of durable development as vital to the increase of the average individual income and the fight against poverty and, consequently, as key to the effort to achieve economic welfare. Durable development, however, goes hand in hand with human development. Although the reforms introduced in recent years have enabled the Algerian economy to achieve balance, serious difficulties are still facing the national economic development strategy independent of oil, in addition to the need to improve the individual standard of living and to protect the environment.
|