المصدر: | دراسات في العلوم الإنسانية والإجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة الجزائر 2 أبوالقاسم سعدالله - كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | لحسن، زغيدي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 11 - 38 |
ISSN: |
1112-346X |
رقم MD: | 742459 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي الكشف عن مخالفات الاستعمار وأثارها علي الإنسان والبيئة: الجزائر نموذجاً. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أولاً: أن مصطلح ظاهرة الاستعمار يحمل في مدلوله مفهوم الاعمار والمدنية، لكنه في حقيقته العملية" استدمار، إذلال، احتقار، تخريب، إبادة للبشرية بتطبيق حكم الغالب علي المغلوب"، وبذلك فقد عانت الجزائر جغرافياً وذاكرة وإنساناً وبيئة من أثار المستعمر السلبية بصفة مباشرة طيلة 132 سنة. ثانياً: إنه بعد اندلاع الثورة التحريرية 1954-1962، ولما شعرت فرنسا الاستعمارية بأن القضية الجزائرية ستنال استقلالها جراء توحد شعبها الذي نال الاعجاب العالمي علي ما يقدمه من التضحيات في سبيل نيل حريته، شرعت فرنسا في المساومة الجغرافية بتقسيم الجزائر إلي شمال وجنوب وعدم الاعتراف بالوحدة الجغرافية، خاصة لما تبينت لها الابعاد الاقتصادية والعسكرية والجيو استراتيجية للصحراء الجزائرية فادعت ملكيتها. ثالثاً: عرفت حركة التعليم في الجزائر نهضة ملحوظة من حيث عدد الطلاب والعلماء والمؤسسات عبر عصور ما قبل الاحتلال، ومن ثم فقد تميزت سياسة الاستعمار في مجال الذاكرة بربط الجزائر بفرنسا حاضراً ومستقبلاً لتجسيد مبدأ الجزائر الفرنسية، ومحاربة التعليم ونشر الامية. رابعاً: عاني الشعب الجزائري خلال 132 سنة من الاستعمار الفرنسي حرباً تدميرية وإبادية ضد الإنسان مست كل جوانبه الحياتية كفرد ومجتمع واقتصاد. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أخر عملية تفجيرية قامت بها فرنسا في الصحراء الجزائرية سنة 1966، والتي بعدها تركت الاتها وأدواتها التي استعملتها في تلك التجربة وغيرها علي العراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1112-346X |