المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | مج65, ع2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 70 - 71 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 743033 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مدينة (الجبيل). أشار المقال إلى أن الطريق إلى مدينة الجبيل مسفلتة، وهي تخترق سبخات متصلة واسعة تتخللها تلال مغطاة ببقايا أشجار النخيل مما يحمل على الاعتقاد بأنها كانت مأهولة في زمن مضى، وفى الربيع تكتسي الأرض، بعد أن يجودها الغيث بالكلأ الأخضر، فتبدو خلابة بجمالها الطبيعى الأخاذ. وأوضح المقال أن الفينيقيين أقاموا في بادىء الأمر في جزيرتي "تيروس" التي هي "تاروت" الآنو" آراد" إحدى جزر البحرين والتي تسمى الآن "عراد"، ومن ثم انتشروا على ساحل الخليج وأنشأوا مدنا عامرة، كما أن الجبيل ازدهرت إبان العصور الإسلامية المتعاقبة كمرسى تجارى على الخليج العربى الذي أصبحت تحوطه دول إسلامية وبلغت فيه التجارة أوج ازدهارها بفضل استتباب الأمن وتوفر الحماية. كما أظهر المقال أن الجبيل بلغت من الازدهار والرخاء ما لم تبلغه مدينة بحرية في المنطقة الشرقية قبل اكتشاف البترول، كما كان هذا الميناء يعج بالحركة والنشاط، تؤمها القوارب الشراعية من الهند والبحرين والكويت والبصرة وإيران محملة بالبضائع من أقمشة ومواد غذائية ومحروقات. وتوصل المقال إلى أن الجبيل من المراكز الرئيسية على الخليج العربى لصيد اللؤلؤ، كما وجد أن أهل الجبيل يقدرون العلم حق تقدير، فوجد في الجبيل كتاتيب كثيرة واكبت ازدهار الحركة التجارية فيها في الأزمان الماضية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |