المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | مج65, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 14 - 15 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 743126 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن استخدام الكلمات الأجنبية في الحديث اليومي. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الضروري المقبول في استخدام اللغة الانجليزية في بيئة العمل، وذلك بحكم وجود موظفين من دول أجنبية، وبحكم أسلوب العمل والتعامل مع منتجات ذات أسماء إنجليزية. وأوضح في المحور الثاني كثرة الإفراط في استخدام اللغة يبرز التصنع، بمعنى الإفراط في استخدام التعابير الأجنبية يتجاوز في بعض الأحيان البحث عن أرضية مشتركة ويصبح تصنعاً، حتى وإن كانت الكلمات الأجنبية أسهل وألطف في بعض الأحيان، إلا أن لاستخدام اللغة العربية خصوصية وجمالية تتعدى كونها كلاماً عابراً. أما المحور الثالث عرض رأى الصحافية " منال حميدان" في استخدام مفردات اللغة الإنجليزية، فقالت " لا أجد كلمة الحاسب الآلى مستساغاً وعوضاً عن ذلك فإن كلمة " الكمبيوتر" أقل تكلفاً وأكثر عفوية. وكشف المحور الرابع عن واقع طبيعي لتداخل عالمي مع وسائل التواصل الاجتماعي، فمن الطبيعي أن تتداخل قواميس اللغة، وأن تحضر كلمة أجنبية في سياق لغة أخرى، سواء عربية أو أجنبية، هذا التداخل حاصل في شكل غير طبيعي، بل هو أمر إنساني حاضر، مثلاً: في مجتمع المدينة المنورة، بحكم حضور عديد من أفراده من خارج جزيرة العرب، فالهوية اليوم كونية أكثر من كونها محددة الجغرافيا. واختتم المقال بالإشارة إلى التعبير عن تصور بالنقص، فالشخص الذي يحشر كلمات في حديثه إما يريد الاستعراض وإيهام الناس بأنه متعلم ومثقف، وإما أنه تأثر بمن حوله وأصبح يستعمل هذه الطريقة بحكم التعود والمجاراة. وفى الحالتين لا يخلو الأمر من محاولة تعويض شعور بالنص. كما تبين أن مواقع التواصل الاجتماعية أسهمت في انتشار هذه الظاهرة فأصبحت معظم مصطلحاتها باللغة الإنجليزية، مثل: شات وبوست وبروفايل. ومن ناحية ثانية إنها مسألة عدم اعتزاز باللغة العربية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |