ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصيدة ليست فى عزلة

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: زولي، إبراهيم حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج65, ع3
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 80
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 743305
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "القصيدة ليست في عزلة". وأوضح المقال أنه ليست هي الخيبة الأولي، أو النكسة الأخيرة، أن يعلن بعض المثقفين عن موت الشعر، ونشوء زمن الرواية، هكذا دون أي منطق نقدي، أو رأي حصيف. وبين المقال أن مدونة السرد في الغرب بدأت قبل الميلاد غير أن أحداً من منظريهم لم يقل بموت الشعر، فيما نحن، لم تظهر الرواية في الأدب العربي كفن متكامل بشروطه إلا قبل قرن ونصف القرن في أكثر الأقوال تفاؤلاً، ومع هذا نسعى محمومين إلى فكرة القتل أو "موت الشعر". وأكد المقال أن القصيدة في زمن الهوس الروائي ظلت بمنأى عن هذا اللغط، بعيدة عن تسول القارئ، واستجدائه، تحت أسماء جمة، تارة باسم "فضح المكبوت" وتارة أخرى تحت عنوان "خرق التابوهات: في المجتمع"، كل ذلك كان يتم في أغلب حالاته بمنأى عن الفن، واللغة الأدبية، وما يؤسف عليه أن المتلقي خارج حدود الوطن، يقرأ ذلك المنجز كمضامين، دون اعتبار كبير لفنيته. ونوه المقال على أن الروائيون السعوديون قد أصدروا منذ العام 2001م ولمدة خمس سنوات تالية، ما معدله تقريباً، نصف ما أنتجوه في تاريخهم الروائي منذ صدور "التوأمان" لعبد القدوس الأنصاري عام 1930م، عقب ذلك لاحظ المهتمون بالشأن الثقافي تراجع الإصدارات الروائية، ما يعني أن الأمر كان أشبه بحالة عابرة، حالة استجابت لمتطلبات السوق، ولرغبة الناشرين العرب، كأي سلعة استهلاكية، وكيفما اتفق، دون اعتبار لقيم الأدب العليا، فيما كانت القصيدة تتفرس في ملامحها، دون أن تساوم على فتنتها وجمالها. واختتم المقال بتقديم تحية للشعراء فرداً فرداً، حاملين مصابيح القلق والنور، تلّحق أرواحهم في هودج الريح الفاخر، يحرثون في سماواتنا حدائق الدهشة والبهاء، غير مكترثين بما يكاد لهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0547