المستخلص: |
يهدف هذا المقال إلى الوقوف على ما هو ضروري في سبيل إيضاح مفهوم الوصف العامل ومسوغات تسميته بالوصف، وتحديد المجال الذي يعالج فيه، أهو الصرف أم النحو من جهة؟ وهل يصنف الوصف ضمن دائرة المفرد أم دائرة الجملة من جهة ثانية؟ ثم كشف الغطاء عن المواطن التي يصحّ أن يطلق فيها على المشتقات الخمسة (اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، وصيغ المبالغة، واسم التفضيل) مصطلح الوصف، وإبراز السياقات التي يؤدي فيها الوصف وظائفه النحوية السبع في صورتيه "التنكير، واقترانه باللاحقة (نون المثنى أو نون الجمع السالم)، أو ارتباطه بالسابقة "ال" المكافئة دلالياً للوحدة اللغوية "الذي ومتصرفاتها"، بتقديم آلية تحليله لسانياً للاهتداء إلى بنياته العميقة، ابتغاء التوجيه السليم لدلالاته الزمنية والنحوية، بطريقة تتوخّى تيسير التعاطي معه من قبل المتلقين علماء ومتعلّمين. مع تبيان سرّ التّعبير بالوصف بديلاً عن البنية الفعلية المكافئة له نحوياً.
This research aims to identify what is necessary in order to clarify the concept of the working adjective and the justifications of its naming .It determines that the adjective will be dealt with at the morphological and the syntactic level on the one hand and classifies it at the word and sentence level on the other hand. It also reveals the positions in which the five derivatives (Active, Passive, Semi- active, Exaggerated and Preference) can occur and highlights contexts in which the adjective will perform its six grammatical functions which comprise two forms: indefinite or with a suffix or a prefix.
|