ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة عمالة الأطفال في الأردن و دور كتب التربية الوطنية و المدنية في الحد منها: أسباب و حلول

العنوان بلغة أخرى: The phenomenon of children's labour in Jordan and the role of citizenship education and civic textbooks in reduce it: causes and solutions
المؤلف الرئيسي: زغير، رابعة نصار أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القاعود، إبراهيم عبدالقادر أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 174
رقم MD: 743859
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية العلوم التربوية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

309

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة التعرف إلى ظاهرة عمالة الأطفال في الأردن ودور كتب التربية الوطنية والمدنية في الحد منها (أسباب وحلول). ولتحقيق أهداف الدراسة تم بناء أدوات الدراسة والمكونة من: استبانة للتعرف إلى أسباب ظاهرة عمالة الأطفال مكونة من (44) فقرة، تم توزيعها على عينة مكونة من (143) معلما ومعلمة منهم (60) معلما و(83) معلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية العنقودية الطبقية للعام الدراسي 2014/ 2015، كما تم بناء أداة المقابلة شبه المقننة للتعرف إلى الحلول المقترحة للحد من ظاهرة عمالة الأطفال والمكونة من (3) أسئلة، حيث استخدم أسلوب المقابلة مع العينة المكونة من (7) أفراد منهم (3) من الموظفين المعنيين في التنمية الاجتماعية و(4) من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في علم الاجتماع، كما تم بناء أداة المقابلة شبه المقننة للتعرف إلى دور كتب التربية الوطنية والمدنية في الحد منها والمكونة من (3) أسئلة، وقد استخدم أسلوب المقابلة مع عينة الدراسة البالغ عددها (5) من المشرفين التربويين المتخصصين في مناهج الدراسات الاجتماعية، وقد تم التحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة. حيث تم استخدام النظرية المتجذرة في تحليل بيانات المقابلات. وأظهرت نتائج الدراسة أن من أبرز أسباب انتشار ظاهرة عمالة الأطفال في الأردن والتي جاءت ضمن درجة الأهمية المرتفعة هي: "التراخي في تطبيق القوانين التي تمنع عمل الأطفال"، يليها في الدرجة الثانية "غياب دور الأسر في توفير الحماية والرعاية للطفل"، أما الأسباب التي جاءت ضمن درجة الأهمية المنخفضة فإن من أبرزها هو: "العنف ضد التلاميذ (العنف المدرسي)"، يليها "تقليد الآخرين من الأطفال العاملين"، أما بالنسبة لدرجة أهمية أسباب ظاهرة عمالة الأطفال فقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) تعزى لمتغير الجنس ولصالح المعلمين في إعطاء الأهمية لأسباب ظاهرة عمالة الأطفال، في حين أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) تعزى لمتغير مديرية التربية. وقد كشفت نتائج المقابلات أن الحلول المتوفرة لم تساعد في الحد من انتشار ظاهرة عمالة الأطفال وقد شكل ما نسبته (57.1%) من آراء العينة، كما أشارت إلى أهم الحلول المقترحة للحد منها وذلك بــ "عمل برامج إرشادية للأطفال العاملين وأسرهم للتوعية بالمخاطر الاجتماعية والنفسية لعمالة الأطفال"، يليها في المرتبة الثانية "تشديد القوانين بحق أرباب العمل المخالفين لقوانين منع عمل الأطفال في المهن". وكما أظهرت نتائج المقابلات المتعلقة بدور كتب التربية الوطنية والمدنية في الحد من ظاهرة عمالة الأطفال أن موضوعات مساق التربية الوطنية لا تساهم في إيجاد مواطن يعي خطر حجم هذه الظاهرة حيث شكل ما نسبته (80%) من آراء العينة، كما أشارت النتائج إلى أهم الموضوعات التي يجب تضمينها في كتب التربية الوطنية والمدنية بما يسهم في معالجة أو الحد من هذه الظاهرة وهي "عرض المخاطر الصحية والنفسية والعقلية والاجتماعية لظاهرة عمالة الأطفال على صغار السن في الكتب المدرسية".